وقال ميلاد في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الاثنين: من الضرورة ان يكون هناك تحقيق محايد وموضوعي في مثل هذه الحالات (الانفجارات)، وان شعب البحرين الذي اتخذ السلمية شعارا، استبعد ان ينحوا بعض شبابنا نحو التفجير، وهو ما يصل الى درجة استحالة، لانه لم نجد في يوم من الايام ان الشعب عنده امكانية ان يذهب باتجاه موضوع التفجير.
واضاف: من الضروري تشكيل لجنة تحقيق محايدة لاننا لا نثق في معلومات النظام التي يطلعنا عليها، خصوصا ان شواهد وحوادث كثيرة جدا لا نثق بمعلوماتها بما قاله النظام.
وتابع: موضوع التجنيس السياسي الذي يقوم به النظام على قدم وساق ليس وليد اليوم وانما كان منذ عقد من الزمان بالتحديد، ومما زاد مصيبة هو هذا التجنيس وهو كارثي على البحرين، وقد لا نجد مشروعا كارثيا على البحرين مثل مشروع التجنيس، ولذلك نرى ان العشرات يتجمعون في موقع تسليم الجوازات من اجل ان يستلموا جوازاتهم واصبح جواز البحرين من السهولة ان يحصل عليه الكثير من الناس حتى لو لم يدخلوا البلد.
واعتبر هذا القيادي في جمعية الوفاق ان التجنيس السياسي هو مشروع تدميري كارثي على هوية وحضارة البحرين.
يذكر ان الاتحاد العام لنقابات المعلمين في بريطانيا كان قد دعا الى الضغط على النظام البحريني لوقف انتهاكاته لحقوق شعبه.
وفي رسالة وجهها الى وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا (هيو وبرتسون) أعرب الاتحاد عن قلقه من التدهور المستمر لحقوق الانسان في البحرين، مشيراً الى وجود تقارير تكشف عن التمييز الطائفي ضد المواطنين.
FF-19-14:45