سوريو الخارج يدلون باصواتهم لاختيار رئيس جديد

سوريو الخارج يدلون باصواتهم لاختيار رئيس جديد
الأربعاء ٢٨ مايو ٢٠١٤ - ٠٣:٤٢ بتوقيت غرينتش

بدأ المغتربون السوريون الادلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية داخل مقرات السفارات في أنحاء العالم.

وشهدت السفارة السورية في لبنان اقبالا وصف بالكثيف وغير المسبوق من الناخبين، حيث وفد الاف من السوريين واصطفوا في طوابير في انتظار الادلاء باصواتهم، فيما يواصل السوريون في الاردن والسويد وايران وروسيا وماليزيا واندونيسيا والهند وغيرها من الدول الادلاء باصواتهم، وقد منعت بعض الدول اجراء الانتخابات على اراضيها ومنها فرنسا وبلجيكا والمانيا والكويت والسعودية والامارات.

ويتنافس في الانتخابات الرئيس الحالي بشار الأسد وعضو مجلس الشعب ماهر الحجار والنائب السابق حسان النوري، وقد سجل أكثر من مئتي ألف سوري أسماءهم في السفارات السورية.

ورأت الخارجية السورية الرقم مقبولا نظرا لمنع عدد من الدول للسفارات السورية من فتح أبوابها للناخبين وإغلاق بعض الدول الأخرى للسفارات السورية على أراضيها خلال السنوات الثلاث الماضية.
وسينتخب السوريون المغتربون في السفارات السورية في كل من العراق ولبنان والأردن والبحرين وعمان والجزائر والمغرب وموريتانيا والسودان واليمن وسيمنع التصويت فيما عداها من الدول العربية ومن بينها الإمارات التي أعلنت في الساعات الأخيرة منع السفارة السورية من إجراء الانتخابات بعد الإقبال الكبير للجالية السورية فيها حيث تم تسجيل نحو ثلاثين ألف سوري بغية الإدلاء بأصواتهم. 

أما على صعيد الدول الغربية فقد أعلنت كل من فرنسا وألمانيا وبلجيكا منع السفارات السورية من فتح أبوابها للاقتراع فيما سيحرم الناخبون من الإدلاء بأصواتهم في عدد آخر نتيجة إغلاق السفارات كالولايات المتحدة الأمريكية وكندا .
وعمدت الخارجية السورية نتيجة سعي بعض الدول الإقليمية لمنع السوريين من التصويت إلى إيجاد  جسر جوي بين دمشق وعدد من الدول القريبة مثل الكويت حيث ستنظم رحلات جوية ليوم واحد بأسعار مخفضة لنقل السوريين إلى مطار دمشق الدولي بغية الإدلاء بأصواتهم، فيما تجري الانتخابات الأربعاء في السفارات السورية في نحو أربعين دولة.
أما السوريون المتواجدون في الخارج والذين منعوا في الدول المقيمين فيها من الانتخاب فقد عمدوا إلى إجراء تجمعات انتخابية ردا على الحملة التي يمارسها الغرب ضد الانتخابات السورية حيث تنوي الجالية السورية في فرنسا وفي أستراليا الخروج بمسيرات احتفالية .
داخليا تعد دمشق مراكزها الانتخابية والتي ستشمل المناطق الكردية والمناطق التي استعادت الدولة السورية السيطرة عليها عبر العملية العسكرية أو المصالحات، فيما ستفتح جميع المحافظات مراكزها الاقتراعية في الثالث من الشهر القادم أبوابها باستثناء الرقة المسيطر عليها من قبل جماعات داعش.
تجدر الاشارة الى ان كلا من إيران وروسيا تعتزمان إرسال مراقبين للإشراف على العملية الانتخابية .