وأكد الرئيس الأسد أن أهمية ترسيخ العلاقات التاريخية بين سوريا وكوريا الديمقراطية تنبع من كون البلدين يتعرضان منذ سنوات طويلة لجميع اشكال الحصار والضغوط بسبب رفضهما التبعية للغير وتمكسهما بالسيادة واستقلالية القرار ووقوفهما ضد المخططات الاستعمارية التي تستهدف مصالح ومقدرات الشعوب في منطقتيهما.
من جهته شدد الوزير الضيف على أن كوريا الشمالية ستبقى دائما إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الحرب الظالمة التي يتعرض لها، مشيرا إلى أن ما شاهده وأعضاء الوفد خلال زيارتهم إلى سوريا يؤكد أن الشعب السوري قادر على تحقيق الانتصار واعادة بناء بلده الحر المزدهر.
ولفت الوزير الكوري إلى أن بلاده تدعم اجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا لانها تمثل استحقاقا مهما سيوجه من خلاله الشعب السوري رسالة واضحة لكل من لا يريد الخير له ولبلده بانه ماض في حماية دولته وتقرير مستقبله بنفسه.
حضر اللقاء لبانة مشوح وزيرة الثقافة رئيسة اللجنة المشتركة السورية الكورية الديمقراطية وزانغ ميونغ هو سفير كوريا الديمقراطية بدمشق.