كما انطلق السوريون مساء الثلاثاء إلى الشوارع ابتهاجاً بنجاح العرس الوطني الكبير الذي تجسد بالانتخابات الرئاسية لهذا البلد.
وتعد هذه الاحتفالات الفرحة الأولى على أعتاب الانتصارات المتوالية للجيش السوري على الإرهابيين التكفيريين.
وأعلن رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام مساء الأربعاء فوز الأسد في الانتخابات الرئاسية بنسبة 88,7 في المئة من أصوات الناخبين.
وقال اللحام في كلمة ألقاها عبر التلفزيون الرسمي "عدد الأصوات التي حصل عليها.. السيد الدكتور بشار حافظ الأسد 10 ملايين و319 ألفاً و723 صوتاً، أي نسبة 88,7 في المئة من عدد الأصوات الصحيحة".
وأضاف أن المرشح حسان النوري حصل على 500 ألف و279 صوتاً أي بنسبة 4,3 في المئة، والمرشح ماهر الحجار حصل على 372 ألفاً و301 صوتاً بنسبة 3,2 في المئة.
وكانت المحكمة الدستورية العليا في سوريا أعلنت الأربعاء أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية تجاوزت 73 بالمئة.
وقال المتحدث باسم  المحكمة الدستورية العليا في سوريا ماجد خضرة مساء الأربعاء إن "المواطن السوري عبر وبشكل فاق التوقعات عن إحساسه بالمسؤولية من خلال إقباله واندفاعه للقيام بواجبه الدستوري لاختيار رئيسه مؤكداً "أثبت فيه المواطن السوري وطنيته وحرصه على اختيار رئيس يقوده في المرحلة المقبلة للخروج من الأزمة التي نعيشها".