الحبس عاما لـ112 من أنصار مرسي وتأجيل محاكمة 14 قيادات اخوانية

الحبس عاما لـ112 من أنصار مرسي وتأجيل محاكمة 14 قيادات اخوانية
الإثنين ٠٩ يونيو ٢٠١٤ - ٠٤:٢٦ بتوقيت غرينتش

قضت محكمة مصرية، اليوم الإثنين، بحبس 112 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، لمدة سنة مع الشغل، بعد اتهامهم بأحداث عنف وشغب في منطقة الموسكي (وسط القاهرة) خلال ذكرى ثورة 25 يناير/ كانون الثاني، بحسب مصادر قضائية.

وقالت المصادر إن محكمة جنح الموسكي (وسط القاهرة) المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة (جنوبي القاهرة)، قضت بحبس 112 متهمًا فى قضية أحداث الشغب والعنف، يوم 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، فى احتفالات الذكرى الثالثة للثورة، لمدة عام مع الشغل، وإلزامهم بالمصروفات الجنائية.

وأوضحت المصادر أن الحكم، أول درجة، وقابل للطعن، وسيتم تنفيذه علي 62 متهما محبوسا، و50 آخرين تم إخلاء سبيلهم من قبل.

كانت النيابة وجهت للمتهمين اتهامات بـ”التجمهر وخرق قانون التظاهر وإثارة الشغب والتحريض على العنف وقطع الطريق، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، والتعدى على رجال الشرطة”، وذلك أثناء خروجهم للاحتفال بذكرى الثورة الثالثة.

في الوقت نفسه، قررت محكمة اخرى، تأجيل نظر محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، و14 من قيادات الجماعة، في القضية المعروفة إعلامياً بـ”أحداث اشتباكات البحر الأعظم” في الجيزة (غرب القاهرة)، إلى جلسة 15 سبتمبر/ أيلول المقبل، بحسب مصدر قضائي.

وقال المصدر إن محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في مقضت محكمة مصرية، اليوم الإثنين، بحبس 112 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، لمدة سنة مع الشغل، بعد اتهامهم بأحداث عنف وشغب في منطقة الموسكي (وسط القاهرة) خلال ذكرى ثورة 25 يناير/ كانون الثاني، بحسب مصادر قضائية.نطقة طرة (جنوبي القاهرة)، قررت التأجيل إداريا، لعدم حضور بعض المتهمين منهم محمد البلتاجي وصفوت حجازي المتهمان في القضية، نظرا لانشغالهم في جلسة أخرى.

ويحاكم في هذه القضية عدد من قيادات جماعة الإخوان، بخلاف مرشدها، محمد بديع، بينهم محمد البلتاجي وعصام العريان.

وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات بـ”التجمهر والإرهاب والشروع في القتل واستعراض القوة وتشكيل عصابة مسلحة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات وحيازة أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة فضلا عن الانضمام إلى جماعة إرهابية”.

كما أجلت محكمة أخرى، اليوم، محاكمة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي، و3 آخرين، بتهمة تعذيب شرطيين اثنين، خلال اعتصام رابعة العدوية، شرقي القاهرة، إلى جلسة الأربعاء المقبل.

وقالت المصادر إن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة (شرقي القاهرة)، أجلت محاكمة كل من البلتاجي، والداعية الإسلامي صفوت حجازي، وطبيبين (جميعهم محبوسون) بتهمة تعذيب ضابط وأمين شرطة (رتبة أقل من الضابط)، والشروع في قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية إلي جلسه الأربعاء المقبل.

ويحاكم في نفس القضية، إضافة إلى البلتاجي وحجازي، مدير المستشفى الميداني، الذي أقامه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، الطبيب محمد محمود زناتي، ومساعده الطبيب عبد العظيم إبراهيم.

ويواجه الأربعة، اتهامات بخطف ضابط وشرطي واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بميدان رابعة العدوية، قبل فضه بالقوة في 14 أغسطس / آب الماضي.

كان المتهمون نفوا الاتهامات الموجة لهم أمام النيابة، بحسب المصدر القضائي، إلا أنها أحالتهم إلى المحاكمة.

كما قررت محكمة جنح المنيا (وسط مصر)، تأجيل محاكمة 31 متهماً، من أنصار مرسي، بينهم في أحداث الشغب والتظاهر، لجلسة 21 سبتمبر/ أيلول المقبل.

ووجهت النيابة إلى المتهمين الاشتراك مع أخرين فى التظاهر يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بهدف تعطيل الطريق العام وحركة المرور، وعرضوا حياة ومصالح وأموال المواطنين للخطر.

كما أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة جنوبي القاهرة، نظر محاكمة 80 من انصار مرسي، في قضية أحداث العنف التي شهدتها منطقة روض الفرج (شمالي القاهرة) عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة الي جلسة 2 أغسطس/ آب.

وكانت النيابة وجهت إلى المتهمين اتهامات عديدة منها القتل العمد والشروع فيه وتكدير السلم والأمن العام، والانضمام إلى جماعة إرهابية وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة لاشتراكهم في أحداث العنف بروض الفرج شهر أغسطس/ آب الماضي.

في الوقت الذي أجلت محكمة جنايات القاهرة، نظر قضية “القيادي الجهادي” عادل حبارة المعروفة إعلاميا بـ”مجزرة رفح الثانية”، والمتهم فيها مع 34 آخرين، إلى جلسة الخميس المقبل، لاستكمال سماع الشهود في القضية، بحسب مصدر قضائي.

وتتهم النيابة هؤلاء المتهمين بارتكاب “جرائم إرهابية” بمحافظتي شمال سيناء (شمال شرق) والشرقية (بدلتا النيل) ، شملت ارتكاب “مجزرة رفح الثانية”، في 19 أغسطس / آب الماضي بمدينة رفح بشمال سيناء والتي قتل فيها 25 من جنود الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب التابعة للشرطة)، إضافة إلى اتهامات بقتل جنود أمن في مدينة بلبيس بالشرقية، والتخابر مع تنظيم القاعدة.

وفي 5 أغسطس/ آب 2012، قتل 16 جنديا وضابطا مصريا في هجوم نفذه مجهولون في مدينة رفح، وهو ما عرف إعلاميا بـ”مجزرة رفح الأولى”.

في سياق آخر، أجلت محكمة مصرية، للمرة الثالثة، نظر دعوى تطالب بتغيير هيئة محكمة أحالت أوراق مئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، إلي المفتي، تمهيدا لإعدامهم، إلى جلسة الخميس المقبل، بحسب مصادر قضائية.

وقالت المصادر إن وبحسب المصادر، فقد قضت محكمة استئناف بنى سويف، تأجيل ثالث جلسات دعوى مخاصمة القاضي، بناء علي طلب الدفاع من انصار مرسي.

وكانت محكمة جنايات المنيا قضت في 28 إبريل / نيسان الماضي ، برئاسة القاضي سعيد يوسف سعد صبره، وعضوية القاضيين إبراهيم وليد وطلعت جودة، بإحالة أوراق 683 متهما بينهم المرشد العام للإخوان محمد بديع إلى المفتي، بعد اتهامهم، بـ”اقتحام مركز العدوة وتعريض السلم العام للخطر، وحددت جلسة 21 يونيو/ حزيران المقبل، للنطق بالحكم عليهم.

كما قضت ذات المحكمة بإعدام 37 من أنصار مرسي، في قضية أخرى، كان قد صدر بحقهم في مارس/ آذار الماضي، قرار بإحالة أوراقهم إلي المفتي، فيما قضت بالسجن المؤبد (25 عاما) لـ491 آخرين كانت قد أحيلت أوراقهم سابقا للمفتي، بعد اتهامهم بـ”الهجوم على أقسام شرطة في مدينتي سمالوط، ومطاي بمحافظة المنيا.

في الوقت الذي قررت محكمة جنح بني سويف (وسط القاهرة) براءة 61 من أنصار مرسي بقرية الميمون شمال بني سويف من تهمة اقتحام منزل عمر عبد الجواد امين حزب الوفد بالمحافظة.

ترجع الاحداث الي قيام امين الوفد ببني سويف باتهام انصار مرسي باقتحام منزله بقرية الميمون خلال مسيرة مناهضة للنظام الحالي بالقرية، قام علي اثرها الاخير بتقدم دعوي بتحكيم منزل وتكسير محتوياته.