وسنحت الفرصة لممثلي وسائل الإعلام من كافة أنحاء العالم للتعرف على تكنولوجيا "GoalControl-4D" بشكل عملي، بما في ذلك ارتداء ساعة الحكم لتلقي إشارة "هدف" أو "لا هدف" التي تؤكد بشكل فوري ما إذا كان قد دخل هدف خلال ثانية واحدة، وهو من المتطلبات التي وضعها مجلس اتحاد كرة القدم الدولي الذي كان قد وافق على مبدأ استخدام تكنولوجيا خط المرمى في يوليو/تموز 2012.
وتم تجهيز نظام GoalControl-4D بأربع عشرة كاميرا فائقة السرعة حول أرض الملعب، بينما تركز سبع كاميرات على خط المرمى. وباستخدام برمجيات خاصة يتم التعرف على الكرة من الصور المتتالية، ويتم احتساب موقعها بشكل أتوماتيكي وآني بحسب الإحداثيات (X وY وZ)، وكذلك سرعتها ويتم تحويلها إلى بُعد رابع. وفي حال تجاوز الكرة بشكل كامل خط المرمى، فإن وحدة معالجة مركزية ترسل بشكل آلي إشارة لاسلكية مشفرة إلى ساعة الحكم خلال أقل من ثانية لتأكيد دخول الكرة عبر إشارة مرئية وكذلك اهتزاز.
وكان الفيفا قد نظم جلسة تدريبية مع الحكام يوم السبت الماضي، في ملعب "ماراكانا" أيضاً، ليضمن أن كافة حكام المباريات مرتاحون في التعامل مع هذه التكنولوجيا بحيث تم أيضاً شرح مفصّل لكافة الإجراءات المتعلقة بهذه التكنولوجيا الجديدة والتي تسبق المباريات. وتمثل جانب هام في هذه الجلسة التدريبية بالتحقق من عمل ودقة النظام، وبالتحديد الاختبار الإجباري الذي يتعين على الحكم القيام به.
وقال ماسيمو بوساكا رئيس قسم التحكيم لدى الفيفا حول استخدام هذه التكنولوجيا: "ستشكل تكنولوجيا خط المرمى مساعدة كبيرة. يجب علينا أن نتذكر أن الهدف منها هو معرفة ما إذا تم تسجيل الهدف فعلا أو لا، وليس أي حالات أخرى. ولكنها برأيي ستوفر دعماً جيداً جداً".
وقد تم تركيب تقنية GoalControl-4D في الملاعب الاثني عشر جميعها، بحيث نجحت كلها في اختبار التركيب النهائي.
وسيصبح مونديال البرازيل 2014 أول نسخة من كأس العالم يحصل فيها الحكام على دعم تكنولوجيا خط المرمى التي تم استخدامها سابقاً في كأس العالم للأندية عامي 2012 و2013، بالإضافة إلى نسخة العام الماضي من كأس القارات في البرازيل أيضا.