وأضاف حربية أن "القوة توزعت على محورين وبأهداف محددة تم اختيارها بناءً على معلومات استخبارية دقيقة".
من جانبها، أكدت مديرية شرطة محافظة بابل الخميس، استقرار الوضع الأمني في مناطق شمالي المحافظة، مبينة أن قوات من النخبة عززت القطعات المتواجدة في تلك مناطق، فيما بينت توافد أعداد كبيرة من الشباب على مراكز التطوع في الشرطة تلبية لـ"نداء الوطن".
وقال مدير شرطة بابل اللواء رياض الخيكاني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الوضع في مناطق شمالي بابل مستقر أكثر من الأيام التي مضت بسبب تعزيز قوات إضافية من النخبة ومتمرسة على تحمل كل الظروف القاسية، فضلا عن العمليات الاستباقية المعززة بالمعلومة الاستخبارية المتواجدة في كل الأماكن وبالتنسيق مع طلعات الطيران المستمرة".
وأكد الخيكاني، "توافد أعداد كبيرة من الشباب على مراكز التطوع بشكل غير مسبوق تلبية لنداء الوطن"، مضيفا أن "قوات الشرطة هيأت كافة المستلزمات لتسلم الطلبات وتوحيدها لحين البت بها حال وصول التعليمات المتوقعة خلال الـ48 ساعة المقبلة".
يذكر أن محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة، 100 كم جنوب العاصمة بغداد، تتمتع باستقرار نسبي إلا أن مناطق شمال المحافظة ما تزال تشهد حركة للمسلحين، الذين يقومون بين مدة واخرى بأعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سوا.
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها.
واخفق البرلمان العراقي بعقد جلسة مخصصة للتصويت على طلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي باعلان حالة الطوارئ بسبب عدم اكتمال النصاب.