ايران تدعو المجتمع العالمي للعمل في مواجهة التطرف والارهاب

ايران تدعو المجتمع العالمي للعمل في مواجهة التطرف والارهاب
الأحد ١٥ يونيو ٢٠١٤ - ٠٤:١١ بتوقيت غرينتش

دعا النائب الاول للرئیس الايراني اسحاق جهانغیري في اشارة الی الجرائم واعمال العنف التي ترتکبها الجماعات الارهابیة في سوریا والعراق، دعا المجتمع العالمي للعمل بصورة اکثر جدیة فی هذا المجال کی یحل الحوار بدلا عن التطرف والعنف والارهاب.

واکد جهانغیري خلال لقائه في مدینة سانتاکروز في بولیفیا، الامین العام لمنظمة الامم المتحدة بان کي مون، علی مقترح الرئیس روحاني في الامم المتحدة في نیویورك لارساء عالم خال من العنف والتطرف واضاف، ان هذا المقترح تمت المصادقة علیه في الجمعیة العامة لمنظمة الامم المتحدة ومن المتوقع ان تتحول هذه القضیة الی القضیة الابرز في قضایا المنطقة.

واوضح جهانغیري بان الارهابیین ناشطون في المنطقة ومدعومون من جانب بعض الدول واضاف، ان الجماعات التکفیریة ترتکب جرائم لا سابق لها في المنطقة ولقد ارادوا ان یرتکبوا الجرائم في یوم الانتخابات في العراق الا انهم في لم یفلحوا.

واضاف ، ان الحکومة العراقیة بحاجة الی دعم دولي للقضاء علی اعمال العنف هذه وفي غیر هذه الحالة فان الجماعات التکفیریة ستتسلل الی سائر دول المنطقة ایضا.

وفي الشان النووي الایراني اکد بان قائد الثورة الاسلامیة والشعب الایراني غیر مستعدین ابدا للتراجع عن حقوق الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة المشروعة واضاف، اننا عملنا بجمیع تعهداتنا في اطار اتفاق جنیف ونری بانه لو تخلت الدول المتفاوضة عن مطالبها المبالغ بها فاننا سنصل الی نتائج مناسبة.

واکد النائب الاول للرئیس الايراني " باننا لم نرضخ ابدا للمطالب المبالغ بها" واضاف، لقد عززنا تعاوننا مع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة ومستعدون لابداء شفافیتنا الکاملة الا ان الحسابات الخاطئة لبعض الاطراف المفاوضة ینبغي الا تعیدنا الی الخط الاول.

واضاف جهانغیري، انه علینا العمل من اجل ان تکون منطقة الشرق الاوسط خالیة من السلاح النووي ونعتقد باننا یمکننا في اطار مجموعة الـ 77 اتخاذ الخطي في مجال تنمیة الدول.

وقال، للاسف هنالك جهات لیست عضوا في معاهدة ˈان بي تيˈ وتمتلك السلاح النووي ولکن لا تخضع للتفتیش ولا للتانیب.

من جانبه اکد الامین العام لمنظمة الامم المتحدة خلال اللقاء بانه لم یتم لغایة الان اتخاذ اجراء مقبول في اطار الشرق الاوسط الخالي من السلاح النووي، داعیا الی عقد اجتماعات في هذا المجال.

وخلال اللقاء الذی جری علی هامش اجتماع القمة لمجموعة الـ 77 والصین، اعرب بان کي مون عن امله بان یتوصل طرفا المفاوضات النوویة الی اتفاق لغایة 20 تموز / یولیو بفضل اتخاذ مواقف اکثر مرونة.

وتطرق الی الاوضاع الراهنة فی العراق وسوریا، واشاد بدور ایران في المساعدة علی اعادة الامن الی العراق ودعم الجهود الدولیة لایجاد حل في سوریا وقال، ان ایران قدمت مقترحات جیدة قبل الانتخابات السوریة وان استمرار مشارکة ودور ایران لحل الازمة السوریة جدیر بالتقدیر.

واشار الی اجراءات الحظر المفروضة علی ایران، معربا عن امله بالغائها وتحقیق التنمیة الاقتصادیة في الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.