حشود مؤلفة من عشرات الالاف من المتظاهرين غصت بهم شوارع النجف الاشرف، وهم يلبون دعوة المرجعية الدينية للتطوع للقتال ضد عصابات داعش، ومن لف لفها من زمر البعث التي يخوض الجيش العراقي ضد معارك ضارية في مناطق عدة من غرب وشمال العراق.
وقال احد المتطوعين لمراسلنا : اننا قادمون اليهم بعون الله، والنصر انشاء الله قريب، وستعلم داعش ومن سول لهم ومن مكنهم من دماء العراقيين وارض الوطن اي منقلب سينقلبون، والعاقبة للمتقين.
وقال شيخ كبير وهو يحمل سلاحه: نحن جنود اوفياء للمرجعية والامام الحجة، عجل الله فرجه.
التظاهرة التي ضمت عشائر النجف والقوى الساسية ومختلف الشرائع ومن شتى الاعمار، اعرب فيها المتظاهرون عن رغبتهم في التصدي لداعش، متهمين دولا اقليمية بدعم هذا التنظيم.
وحملوا بعض القيادات البرلمانية مسؤولية التخاذل ل والتواطؤ مع هذه العصابات، مبينين في الوقت ذاته ان حملهم للسلاح سيكون ضد اعداء العراق من الارهابيين بعيدا عن اي هدف طائفي.
وقال احد المتطوعين لمراسلنا: هذه الهجمة البربرية يسندها ويدعمها دول ابن سعود وقطر وتركيا.
واضاف آخر: نقول لاخوتنا السنة، انتم على رؤوسنا ومن دمنا ولحمنا، لكننا قادمون لتخليصم في الموصل وصلاح الدين من داعش.
MKH-16-07:36