الاحتلال يعتقل 37 فلسطينيا في اليوم الـ11 لعدوانه على الضفة

الاحتلال يعتقل 37 فلسطينيا في اليوم الـ11 لعدوانه على الضفة
الإثنين ٢٣ يونيو ٢٠١٤ - ٠٩:٣٢ بتوقيت غرينتش

اصيب فلسطيني بجروح واعتقل 37 آخرون في اليوم الحادي عشر من العدوان الاسرائيلي في الضفة الغربية بذريعة البحث عن ثلاثة اسرائيليين مفقودين في مدينة الخليل.

وبذلك ترتفع حصيلة هذا العدوان الى ستة شهداء واكثر من اربعمائة وسبعة وثلاثين معتقلا.
واثار التصعيد الاسرائيلي الذي لم يلقى اي رد رسمي سوى الادانة، غضب الشارع الفلسطيني في وجه السلطة التي اتهموها بانها غير قادة على حماية الناس حيث هاجم شبان غاضبون مقرا للشرطة الفلسطينية وسط مدينة رام الله، عقب دخول جيش الاحتلال  للمنطقة.
ورشق الشبان المقر بالحجارة وحطموا بعض المركبات، بحجة تقاعس الشرطة عن الوقوف في وجه الاحتلال فيما أصيب شاب فلسطيني، من بلدة يطا قضاء الخليل، بجراح خطرة، بعد قيام احد المستوطنين بطعنه .
وفي محاولة لادانة ما يقوم به الاحتلال اعلن الناطق الرسمي باسم السلطة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان القيادة الفلسطينية بدأت اتصالاتها للتوجه الى مجلس الامن والمنظمات الدولية .
هذا فيما اوضح وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية تيسير جرادات ان السلطة الفلسطينية تسعى للحصول على قرار ادانة للإجراءات الاسرائيلية بحق الفلسطينين.
بدوره اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن قلقه حيال التطورات الاخيرة في الضفة الغربية وعودة العنف والتوقيفات والقيود على حرية تنقل سكان الضفة .
وفي تصعيد خطير أفادت مصادر الكيان الاسرائيلي  ان تل ابيب قررت تعليق الأمر الخاص بالإفراج عن أسرى فلسطينيين أطلقوا بموجب صفقة الجندي جلعاد شاليط عام الفين واحد عشر، وهو ما يعني إعادتهم إلى السجن لإتمام محكومياتهم السابقة. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت خمسين منهم في اقل من اسبوعين .
وفي السياق أفاد نادي الأسير الفلسطيني أن مصلحة السجون أقدمت على نقل جميع أسرى حركة حماس من سجن جلبوع لسجن نفحة، وبدأت بتنفيذ إجراءاتها العقابية بحقهم والتي شملت منع الزيارة والتقليل من الخدمات .
الى ذلك كثفت مصلحة السجون عدد القوات الامنية داخل السجون في خطوة تأتي تحسبا لأي رد من الأسرى في ظل حالة التوتر التي تشهدها السجون والحركة الأسيرة.