فيديو خاص من مشادات نواب البرلمان العراقي الثلاثاء

الأربعاء ٠٢ يوليو ٢٠١٤ - ٠٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)-02/07/2014- افاد مراسلنا في العراق ان الجلسته الافتتاحية للبرلمان العراقي الجديد شهدت حضور اغلب القوى السياسية لتأدية اليمين الدستورية، لكن نصف ساعة من التشاور من اجل اختيار رئيس ونائبيين له، أفضت إلى سجالات بين الاعضاء الجدد.

جاء ذلك بعد مداخلة لنائبة من التحالف الكردستاني، التي طالبت بما اعتبرته فك الحصار عن كردستان العراق، حيث تطور السجال لياخذ ابعادا اخرى.

السجال حال دون استكمال الجلسة، فقاطعها نواب التحالف الكردستاني ونواب عن كتلة متحدون بزعامة اسامة النجيفي ما ادى الى رفعها الى الاسبوع المقبل.

مع هذا ترى اوساط من التحالف الوطني ان التحالف اليوم اعطى فرصة للشركاء الاخرين بأن يختاروا ممثلا لهم لرئاسة البرلمان الجديد.

وقال عباس البياتي عضو البرلمان عن التحالف الوطني لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: عدم التفاهم على رئأسة مجلس النواب هو السبب في تأجيل رئاسة مجلس النواب، لاننا نريد ان تكون جميعا في سلة واحدة، رئيس البرلمان ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية.

واضاف: وهذه تبعث رسالة وحدة وايجابية، ولكن ان نمضي الى انتخاب رئيس دون ان نتفق على الباقي ربما يفجر خلافات بيننا، حسب تعبيره.

ويبدو ان الرئاسات الثلاث باتت ساحة للصراع بين القوى السياسية، فكل جهة تطلب من الاخرى ان تقدم مرشحها، لكن هناك نوابا يرون ان الدستور حدد سياقات معينة في عملية اختيار المرشحين، ولا بد من السير على هذه السياقات.

وقال محمود الحسن عضو البرلمان العراقي لقناة العالم الاخبارية: الدستور قد اوجب في البداية اختيار رئيس مجلس النواب، وهو لم يتفق عليه بعد، ثم نائبين ولم يتم الاتفاق عليهما بعد، ثم اختيار رئيس للجمهورية ولم يتفق عليه بعد من قبل المكون الكردي، ثم يقوم رئيس الجمهورية بتكليف مرشح الكتلة الاكبر عددا.

نواب آخرون يرون ان عملية حسم المرشحين للرئاسات الثلاث تتطلب وقتا طويلا، فالمدة التي حددها البرلمان الجديد قد لا تكفي للتوصل الى حل يسمح بالاتفاق على المرشحين لهذه الرئاسات الثلاث، وذلك ان الخلافات عميقة كما يراها بعض المراقبين.
MKH-1-22:33