فيديو، ما هي تحديات حكومة العبادي بعد نيل الثقة دون ذراعيها الامنية؟

الثلاثاء ٠٩ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠١:١٣ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2014/9/9- بحضور 230 نائباً منح البرلمان العراقي الثقة لبرنامج الحكومة العراقية الجديدة برئاسة حيدر العبادي و19 وزيراً من اصل 34.

ولم يصوت البرلمان على مرشحي الوزارات الاخرى من بينها الدفاع والداخلية لوجود تحفظ على مرشحيها.

وخلال عرضه تشكيلة حكومته، شدد العبادي في برنامجه الحكومي على مواجهة كل التحديات الراهنة لا سيما الامنية منها.

وفي كلمة القاها في البرلمان العراقي، اكد العبادي دعمه العمليات العسكرية في كل مناطق المواجهة ضد العصابات المسلحة وقوى الارهاب وضمان استمرارها حتى تحقيق النصر المؤزر.

وصوت البرلمان العراقي على نوري المالكي رئيس الوزراء السابق واياد علاوي واسامة النيجفي نواباً لرئيس الجمهورية.

هذا بالاضافة الى التصويت على كل من بهاء الاعرجي وهوشيار زيباري وصالح المطلح نواباً لرئيس الوزراء، فضلاً عن ابراهيم الجعفري وزيراً للخارجية، وعادل عبد المهدي وزيراً للنفط.

واكد نائب عن التحالف الوطني سالم صالح لمراسلنا: ان الهدف قد تحقق وتم التصويت على الحكومة العراقية الجديدة، مشيراً الى ان هذا الامر اعطى رسالة للعالم اجمع بان الشعب العراقي حينما يمر بأزمة سوف يتنازل عن بعض الطموحات في سبيل تحقيق هذا الهدف.

ومع كل الاجواء التي سادت جلسة منح الثقة لحكومة العبادي، ثمة من يتفاؤل بما هو جديد مؤكداً ان حكومة العبادي ينتظرها الكثير من التحديات على الصعيد الامني والسياسي والخدمي وهو ما يحتاجه المواطن في الظرف الراهن.

وقال نائب عن التحالف الكردستاني مثنى أمين لمراسلنا حول مسألة الموازنة:  ان دولة كالعراق وحجمها الاقتصادي الكبير لحد هذه اللحظة مازال يعيش على القروض، معتبراً ان هذه مشاكل جذرية وكبيرة، وبعون العبادي انشاء الله يتجاوز هذه العقبات.

وادى رئيس الوزراء حيدر العبادي وحكومته الجديدة اليمين الدستورية مع منحهم الثقة من قبل البرلمان العراقي، ليبقى المواطن العراقي بانتظار الكثير من هذه الحكومة على الصعيد الامني والسياسي والخدمي.

وافاد مراسلنا وسام التميمي في بغداد ان ازمات سياسية وامنية كثيرة بانتظار حلول لها من قبل حكومة العبادي، فالشارع العراقي بأمس الحاجة لحكومة قوية تؤمن له الاستقرار السياسي الامني الذي يفتقده، فالمواطن ينظر لهذه الحكومة بعين المتفاءل عسى ان تحقق له ذلك.

هذا وقد طلب العبادي بعد ان نالت حكومته الثقة، امهاله اسبوعاً لملء الوزارات الشاغرة ومن بينها وزارتا الداخلية والدفاع، مشيرا الى انه سيتولى بنفسه الحقائب الشاغرة في تلك الاثناء.
9/9- tok