بيع النساء والأطفال أحد أهم مصادر تمويل "داعش"

بيع النساء والأطفال أحد أهم مصادر تمويل
السبت ٠٤ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٤:٤٠ بتوقيت غرينتش

يقوم تنظيم "داعش" الارهابي بعمليات بيع واسعة للنساء والأطفال الذين يقوم باختطافهم، لتمثل عمليات تجارة البشر واحدة من أهم مصادر التمويل للتنظيم، فضلاً عن أنه يتمكن بفضل هذه التجارة من إغراء واستقطاب مزيد من المقاتلين من مختلف أنحاء العالم ممن يتم تأمين نساء لهم كــ"سبايا وعبيد" فور وصولهم إلى الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم.

ويدور الحديث منذ أسابيع عن عمليات اختطاف واسعة لنساء من الطائفة الإيزيدية في شمال العراق، ومن المسيحيين، حيث يتم اختطافهن وإخفاؤهن بعد ذلك، إلا أن جريدة "تايمز" البريطانية كشفت لأول مرة عن سوق لتجارة البشر قام "داعش" بتأسيسه في منطقة "القدس" بمدينة الموصل العراقية، حيث يتم فيه تداول النساء والأطفال، مقابل مبالغ مالية تمثل أحد مصادر الدخل والتمويل لمسلحي"داعش".
وبحسب الصحيفة فإن سوقاً لتجارة البشر موجود في مدينة الرقة أيضاً وليس فقط في الموصل، وفي كلاهما يتم بيع النساء والأطفال من الطائفتين الإيزيدية والمسيحية، إلا أن المفاجأة التي تفجرها جريدة "تايمز" البريطانية هي أن ثمن الطفل الواحدة يصل إلى 10 دولارات فقط.
وبواسطة النساء والأطفال يتم إغراء المزيد من الشباب في مختلف أنحاء العالم من أجل الانضمام إلى "داعش"، حيث يتم منحهم نساء وأطفالاً عند وصولهم مقابل مبالغ مالية متواضعة، وهو ما يمثل عامل دعم إضافي للتنظيم الارهابي الذي يسيطر حالياً على مناطق في العراق وسوريا.