حيدر العبادي: فك حصار اللواء 1و2و3 اشبه بالخيال+فيديو

الإثنين ٠٦ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٨:١٣ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)-06/10/2014- اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تقدم الخطط الامنية في مواجهة داعش باسرع من التوقعات، واصفا الانجازات العسكرية في فك الحصار عن قطعات محاصرة من الجيش بانها اشبه بالخيال.

وافاد مراسل قناة العالم الاخبارية في العراق ان الجيش العراقي أطلق خطة امنية خاصة خلال أيام عيد الأضحى المبارك في بغداد لتأمين الحماية للمواطنين من اعتداءات الجماعات الارهابية، فيما يواصل الجيش وقوات الحشد الشعبي عملياتهم العسكرية ضد مسلحي داعش.

وبعد الانتصارات التي تحققت من قبل الجيش العراقي والحشد الشعبي في مواجهة مسلحي داعش، والتي تمثلت في استعادة السيطرة على مناطق كثيرة، قام رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتفقد القطعات العسكرية في منطقة ابراهيم بن علي غربي بغداد، حيث اكد مضي العراقيين في ملاحقة الارهابيين. 

وقال العبادي: اليوم هذا التحرك كان اسرع من كل التوقعات، وبحق يجب ان يتم تدريسه في المدارس العسكرية، وفتحو طريقا جديدا غير الطريق السابق.

واضاف: انما لم أصدق اليوم، صراحة السيد اللواء اتصل بي، وقال نحن وصلنا الى فك الحصار على اللواء واحد واثنين وثلاثة في الفرقة الاولى، وكان أشبه بالخيال.

وفي ظل وضع استثنائي يحتفي العراقيون بعيد الاضحى المبارك، وسط هجمة شرسة من قوى التكفير على بلدهم، توافد في العاصمة بغداد العراقيون على صلاة العيد لتكون منطلقا في استعراض ما يحدق بالبلاد من مخاطر مسلحي داعش على وحدة العراقيين، لاسيما التذكير بفتوى المرجعية التي كانت لها اثرها في تحقيق الانتصارات للجيش العراقي والحشد الشعبي.

رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم دعا الحكومة في خطبة العيد الى التعاون مع المساحة الدولية الاكبر في الحرب ضد الارهاب، وعدم الاقتصار على التعاون مع التحالف الدولي، فثمة دول لها مصلحة في القضاء على الارهاب.

وقال الحكيم: فهناك العديد من الدول التي لم تشترك في هذا الحلف، مع انها حاربت في الماضي، وتحارب في الحاضر، ولها مصلحة مباشرة، في القضاء على الارهاب على ارضنا.

وفي عيد الاضحى المبارك اطلقت علميات بغداد خطة امنية خاصة، والتي تتسم بتقسيم العاصمة الى عدة قطعات تتولى حماية المواطنين من استهدافهم من قبل الجماعات المسلحة.

من جانبه ثمن المواطن العراقي الجهد الذي تبذله هذه القوات لا سيما في مواجهتها للارهابيين.

وقال مواطن عراقي لمراسلنا: يكاد يكون الوضع الامني لا تأثير له على فرحة الشعب، ومن يدخل اليوم الى اماكن الترفيه والحدائق والاماكن العامة باستطاعته ان يلحظ بوضوح الابتسامة التي علت وجوه الاطفال.

ويرى المراقبون ان العراقيين يحذوهم امل في عيد الاضحى المبارك بإنهاء كل الازمات الامنية والسياسية، لا سيما القضاء على مسلحي داعش وعودة الامن والامان لبلدهم.
MKH-6-08:41