وقال بروجردي: "من المؤكد في حال لم تحقق المفاوضات اي نتيجة فالسبب يعود الى تمادي امريكا بمطالبها".
واضاف ردا على ما جاء في بعض وسائل الاعلام الاميركية التي ذكرت ان الاتفاق النووي مع ايران سيكون مؤقتا في حال لم يتم المصادقة عليه في الكونغرس الاميركي: "ان المفاوضات الجارية الان مع اميركا من المفترض انها تجري مع كبار مسؤولي وزارة الخارجية الاميركية الذين يعتبرون ممثلين للحكومة والكونغرس الاميركي".
واوضح ان مثل هذه الاقوال تعني عدم قبول صلاحية بعض المسؤولين الاميركيين من قبل البعض الاخر، لذا فان التوصل الى اتفاق نووي يمكن ان تلغيه الادارة الاميركية التالية، لذا سيكون من الصعب على ايران ان تقدم ضمانات دائمة في هذا الشان، لان الاتفاق يتم التوصل اليه وفقا للشروط الحالية.
وشدد بروجردي على ان الغاء اميركا للاتفاق لن يكون احادي الجانب في اي شكل من الاشكال، فان ايران ستتخذ بالمقابل باتخاذ اجراءات مماثلة.