ما علاقة الاخوان وسوريا بتفجيرات القاهرة؟+فيديو

الجمعة ١٤ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-14/11/2014- اعتبر خبير مصري ان بلاده تعيش حربا حقيقية ضد الارهاب منذ الاطاحة بجماعة الاخوان المسلمين من الحكم في عام 2013، وحذر من ان الجماعات التكفيرية المسلحة تحاول نقل بعض معركتها في سوريا الى مصر، مشددا على ضرورة مواجهة شاملة للارهاب في مصر وعدم اقتصار ذلك على المواجهة الامنية والعسكرية.

وقال الخبير في الشؤون السياسية محمد السيد احمد لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان مصر تخوض حربا كبيرة جدا ضد الارهاب منذ 30 يونيو 2013 والاطاحة بالجماعة الارهابية من سدة الحكم، حيث قررت هذه الجماعة ان تواصل الارهاب ضد كل الشعب المصري وارادته، وستوالي الهجمات.

واضاف السيد احمد: هذا التنظيم الدولي الارهابي المسمى بجماعة الاخوان المسلمين مدعوم من قبل الكثير من الارهابيين في العالم وله فروع في جميع انحاء العالم وموجودون الان على الارض المصرية ويتحركون بيننا، ولابد ان تكون المواجهة ليست امنية فقط  وانما على الشعب المصري ان يضع يده في يد الجيش والقوى الامنية.

وتابع: لابد من مواجهة شاملة وعلى المستوى الفكري والاعلامي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ولا يمكن ان نترك للشرطة والجيش المواجهة لان ذلك غير كاف.

واعتبر السيد احمد ان نظام حسني مبارك هو الذي سمح بتمدد هذه الجماعات داخل المجتمع المصري، مؤكدا ان هذه المعركة الحقيقية ضد الارهاب لن تنتهي بين عشية او ضحاها بل ستستمر طويلا.

واشار الخبير في الشؤون السياسية محمد السيد احمد الى  ان الجماعات الارهابية التي ظهرت من قبل في سوريا منذ اربع سنوات تحاول ان تنقل بعض معاركها الى الاراضي المصرية، والاجواء بعد رحيل جماعة الاخوان المسلمين عن الحكم توفر حاضنة لذلك، لكنه اكد ان الوضع في مصر مختلف، والجيش والشعب المصري استفادا استفادة كبرى من التجربة السورية واي محاولة لاشاعة الفوضى في مصر ستواجه بحسم.

وشدد السيد احمد على ان الشعب والجيش في مصر يدركون حجم المؤامرة، خاصة ان مصر شهدت خلال العقود الثلاثة الماضية كثيرا من العمليات الارهابية واستطاعت ان تتصدى لذلك وتجهضه، وهي قادرة الان على خوض معركة لافشال المشروع الصهيواميركي الذي يدعم هذا الارهاب ليس في مصر فقط وانما في كل الاقطار العربية.
MKH-13-22:33