كيف تمكنت القوات العراقية من فك حصار مصفى بيجي؟+فيديو

الأحد ١٦ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٨:٣٦ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)-16/11/2014- افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في العراق ان القوات العسكرية والامنية العراقية تمكنت من فك الحصار عن مصفى بيجي، وتستعد لتطهير المدينة من عناصر داعش، واشار الى ان القوات العراقية حررت العشرات من قرى ومناطق صلاح الدين والرمادي من وجود المسلحين، منوها الى التوقعات بان تكون تكريت ساحة المواجهة القادمة مع داعش.

وقال الزميل كامل الكناني في نشرة الاخبار: هناك تطورات امنية مهمة على الساحة العراقية بعد تحرير مدينة بيجي التي كانت حاضنة مهمة للدواعش، التي كانت تقوم بهجمات يومية على مصفى بيجي، لكن القوات العراقية الصامدة في المصفى افشلت تلك الهجمات.

واضاف مراسلنا: دخلت القوات الامنية العراقية عصر السبت من البواية الغربية وبوابة العطا والجنوب الى المصفى، وانتهى حصاره، وتم فتح مركز شرطة بيجي، فيما اعلن مركز شرطة المزرعة تقديم خدماته للمواطنين.

واوضح ان منطقة بيجي تمثل عقدة مواصلات مهمة ومنطقة استراتيجية مهمة بالنسبة لصلاح الدين واصبحت مطوقة وممنوعة من الاتصال بالحواضن الداعشية، ما يسهل عملية تحريرها فيما بعد.

وتابع الكناني: الطريق الواصل الى كركوك وغرب العراق والرمادي من جهة الثرثار وصلاح الدين اصبحت السيطرة عليه سهلة، مشيرا الى ان القوات العراقية قامت بهجمات عسكرية مهمة في شريط غرب بغداد باتجاه الرمادي، وطهرت مناطق كثيرة، فيما تم تطهير منطقة الرفيعات باتجاه صلاح الدين.

واكد ان المناطق التي تمت السيطرة عليها وتحريرها تشمل عشرات القرى ومئات الكيلومترات المربعة، ومناطق مهمة تشكل حواضن وبساتين، معتبرا ان العقدة المهمة الان في العمل العسكري العراقي هو تفكيك العبوات والبيوت والبساتين المفخخة والملغمة والعبوات الناسفة وغيرها.

واشار مراسل العالم الى ان عمليات بغداد القت القبض على سيارتين مفخختين وسائقيهما الذين كانا يرتديان احزمة ناسفة، فيما تم القاء القبض على ارهابي عراقي مزنر بحزام ناسف.

واوضح: من المحتمل ان تكون تكريت المنطقة التالية للعمليات العسكرية وكذلك مدينة الفلوجة، حيث حصل هناك تقدم في غرب العراق في محيط الفلوجة والكرمة التي تعتبر معقلا مهما للدواعش.

واشار الكناني الى ان هذا التقدم يكشف انهيار الحالة المعنوية للدواعش، فيما وصلت اخبار خاصة لبعض الدوائر الامنية حول احتمال ان يقوم تنظيم داعش بحل نفسه وانسحابه من صلاح الدين والموصل الى الحدود السورية.

وحول زيارة رئيس الاركان الاميركي مارتين ديمبسي الى العراق قال ان ديمبسي اجرى مفاوضات مهمة مع العبادي، مشيرا الى ان هناك حديثا عن ان الولايات المتحدة تحاول ان تستفيد من وجود داعش لتجد لها موطئ قدم لقوات برية بعنوان خبراء ومستشارين وغيرهم وتزيد من عددهم.

واعتبر مراسل قناة العالم الاخبارية ان الفشل الاميركي والتأخر الاميركي في مساعدة العراق وتبني الحشد الجهادي والقوات الشعبية لمساعدة الجيش العراقي في تحرير المناطق، افقد اميركا الفرصة الذهبية للحصول على موطئ قدم في العراق.
MKH-15-22:38