الجهاد الإسلامي: مايحدث في القدس ردة فعل على جرائم الاحتلال

الثلاثاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٣:٢٧ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 2014.11.18 ـ أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الشيخ خضر حبيب أن مايحدث في القدس إنما هو ردة فعل ودفاع عن النفس في مواجهة جرائم العدو الاسرائيلي؛ داعیاً إلی رفد الشعب الفلسطيني في هذه المعركة المصيرية المهمة في تاريخ القضية الفلسطينية.

وفي حديث هاتفي مباشر لقناة العالم صرح خضر حبيب أن مايحدث في القدس إنما هو ردة فعل ودفاع عن النفس في مواجهة جرائم العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن العدوان الصهيوني مستمر على الشعب الفلسطيني ولم يتوقف أبداً سواء في قطاع غزة أو في القدس أو في الضفة الغربية؛ وأضاف: في كل مكان من أرضنا المحتلة هناك عدوان مستمر يأخذ أشكال متعددة من تهويد وسلب ونهب للأراضي وتهجير للأهل واقتلاعهم من بيوتهم وغيرها من أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني.
ونوه إلى أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض والحق "لذلك هو يدافع عن نفسه بإمكانياته البسيطة وصدور أبناءه الحاسرة؛ وليس أمامه من خيار إلا أن يدافع عن نفسه وقضيته أمام العدو الصهيوني والاستيطان والاستعمار الإقصائي."
وشدد على أن الدفاع عن النفس هو حق مشروع للشعب الفلسطيني في مواجهة الغطرسة والعدوان والإجرام الفلسطيني.
وحذر من أن العدو الصهيوني يحاول فرض وقائع مشروعه بالقوة على حساب الشعب الفلسطيني من خلال زرع مستوطنات جديدة وتوسيع مستوطنات مقامة.
وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي "يجب ألا يترك أهلنا في القدس وحدهم في هذه المعركة المصيرية التي ستحدد مصير المدينة المقدسة وستكون نقطة فاصلة ومنعطف هام في تاريخ القضية الفلسطينية وتاريخ الصراع مع المشروع الصهيوني."
وصرح قائلاً: يجب أن ينتفض الجميع..وأن تنتفض الضفة الغربية.. وأن يكون لغزة ـ رغم أنها مثقلة بالهموم والمتاعب جراء العدوان الإجرامي عليها ـ لكن يجب أن يكون لها دور لأن كلمتها دائماً قوية.
كما شدد بالقول: يجب على أمتنا العربية والإسلامية أن تتبوأ دورها وتتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن المسجد الأقصى وتعزيز صمود ودعم أهلنا في القدس الشريف.
11.18        FA