وسيركز الخبراء على عدد من الأسماء المغربية البارزة التي نفذت عمليات انتحارية للفترة بين 2011 و2014.
وسيقوم الخبراء الأميركيون بدراسة تاريخ هؤلاء الانتحاريين ووضعهم الاجتماعي ودراسة تكوينهم العلمي والديني.
كما سيقابلون عائلاتهم وأقاربهم وأصدقاءهم المقربين لجمع أكبر عدد من المعلومات التي يمكن أن تسهم في تشكيل صورة عن نفسياتهم.
وسيرافق هؤلاء الخبراء، أمنيون يعملون بدورهم في الاستخبارات الأميركية.
وخصصت الأجهزة الاستخباراتية الأميركية تمويلات مالية ضخمة لإنجاح الدراسة. وتأمل في أن تساعد على التعامل بشكل افضل مع شبكات التجنيد وعمليات الاختطاف والعمليات الانتحارية في المستقبل.
ويأتي إدراج المغرب ضمن لائحة الدراسة الأميركية باعتباره ثالث مزود للتنظيمات المتطرفة بالمقاتلين، حيث تشير معطيات صادرة عن تقارير لمراكز أميركية وبريطانية إلى وجود ما بين 1500 و2000 مقاتل مغربي في صفوف داعش الارهابية.