من جهة أخرى، قال المسؤول الروسي إن موسكو "سترعى محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة في أواخر كانون الثاني المقبل"، مشيراً إلى أن هذه المحادثات "لن تغير اتفاقات جنيف"، وكاشفاً أن وفد الحكومة السورية سيكون برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم.
من جهته، اقترح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن يلتقي ممثلون عن مختلف أوساط المعارضة السورية الداخلية والخارجية، في العاصمة الروسية موسكو، أواخر شهر كانون الثاني المقبل، قبل لقائهم المحتمل مع ممثلين عن النظام السوري.
وفي تصريحات نقلتها عنه وكالة "أنترفاكس" الروسية، قال بوغدانوف إن موسكو "تقترح أن تستضيف اجتماع 20 أو 25 ممثلاً عن مختلف أوساط المعارضة السورية الداخلية والخارجية على حد سواء، نهاية كانون الثاني المقبل"، مؤكداً أن "لقاءات ممثلي المعارضة في ما بينهم، ولقاءاتهم المحتملة لاحقاً مع ممثلي الحكومة السورية، ستحمل طابعاً غير رسمي وستجري دون شروط مسبقة"، وموضحاً أن موسكو "لا تبني توقعات كبيرة على هذه اللقاءات".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي أن "موسكو تأمل في أن تمضي الأطراف السورية بعد إجراء هذه الاتصالات المفيدة، قدماً في تحقيق التفاهم في ما يتعلق بتنفيذ بيان جنيف الصادر في 30 حزيران الماضي".