فيديو خاص؛ نائب سوري يتحدث عن مبادرة روسيا لحل ازمة بلاده

الأحد ٢٨ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٩:١٨ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-28/12/2014- اكد نائب سوري ضرورة ان يشمل الحوار الذي تدعو اليه روسيا بين الحكومة والمعارضة، كل اطراف المعارضة والشخصيات الفاعلة والمؤثرة في الداخل، وعدم الاكتفاء بمن يدعون انهم يمثلون المعارضة ولا وجود لهم على الارض بين الشعب السوري، منوها ان ايران كانت السباقة في مساعي اقامة الحوار السوري السوري.

وقال عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز لقناة العالم الاخبارية الاحد: مرة جديدة تؤكد سوريا انها حريصة على نهج الحل السياسي حرصا على حقن الدماء السورية، وهذا الحل هو بين السوريين انفسهم، مشيرا الى ان اول لقاء بين المعارضة والموالاة كان في طهران 2012.

واضاف عزوز: روسيا تريد ان يضم الحوار مختلف قوى المعارضة التي تقبل بدعوة الحوار مع ممثلين عن الدولة السورية، مشيرا الى ان الروس لا يريدون ان يكون ذلك بديلا عن المؤتمرات بين السوريين، او عن وثيقة جنيف، التي تعتبر اساسية.

واوضح انه لم ينضج بعد جدول اعمال محدد لهذا المسعى الروسي، وهذا الامر مازال قيد الدرس، منوها الى ان الازمة تعصف بسوريا وشعبها وبكل كياناته.

واكد  عزوز ان هناك انتقادات حادة للمعارضة من الداخل السوري، حول استمرار النزيف السوري في ظل الخطاب الاجوف للمعارضة في التصدي لحل الازمة السورية، مشيرا الى ان هناك ضغوطا دولية وعربية واقليمية، باتجاه المعارضات المشرذمة في الخارج.

واعتبر: هناك تحفظات على بعض اطراف المعارضة، حيث كيف يمكن ان اسمي معارضا يطلب الاعتداء على بلده، او توجيه ضربات لجيش بلاده، منوها الى ان هناك انقساما داخل ائتلاف المعارضة حول تلبية الدعوة الروسية.

واوضح عزوز: ان بعض الشخصيات ابدت استعدادها للحضور، وبعضها متحفظ واخرى تريد ان تقود هي عملية الحوار للمعارضة، وهذا ما لا يمكن ان يرضى به كل اطراف المعارضة.

واشار عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز الى ان هناك ما لا يجب ان يغيب عن اذهان الروس، بان هناك قوى ليست حزبية لكنها فاعلة على الارض، من مجتمع مدني واهلي ومنظمات اساسية، وشخصيات وطنية يمكن ان تلعب دورا في عملية الحوار، مؤكدا انه لا يمكن ان نختزل المعارضة بشخصيات كان اظهارها مقصودا لكن على واقع الارض هناك شخصيات مؤثرة اكثر بكثير من الاسماء التي تتردد.

وشدد عزوز على ضرورة ان يكون هناك حل للازمة السورية وان يكون الاشخاص الذين يجلسون على الحوار لهم تأثير على الارض، وليس من المفيد ان تقتصر الدعوة الروسية على بعض ممثلي المعارضة الخارجية، وتنسى الوضع والشخصيات الدولية والاحزاب المعارضة في الداخل التي تشكلت بموجب الدستور الجديد.

واعتبر عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز انه اذا لم توجه الدعوة لهذه الاحزاب فسيكون حوارا ناقصا وسيكون كغيره من المبادرات، ولن يؤدي الى الغاية.
MKH-27-22:45