ماذا قال بشار الجعفري في اخر تصريحاته؟

ماذا قال بشار الجعفري في اخر تصريحاته؟
الأحد ١٨ يناير ٢٠١٥ - ٠٩:٤٩ بتوقيت غرينتش

اكد المندوب السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري ان الغرب يدير معسكرات سرية شمال الاردن، والسلاح الاميركي موجود في ايدي جماعتي "جبهة النصرة" و"داعش" الارهابيتين.

وافاد موقع "شام برس" امس السبت، ان الجعفري قال في مقابلة "الأخبار": "ان عضو مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين يجتمع مع (داعش) في حلب. في احدى الصور يظهر مع شخص من "داعش" وغيره من المجرمين (المعتدلين)".

واضاف: "السلاح الاميركي الذي تم تسليمه اليهم انتهى بها المطاف في أيدي (جبهة النصرة) و(داعش). كل هؤلاء الناس (معتدلون)، كما تعلمون برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي السابق، دخل سوريا بطريقة غير مشروعة أيضا".

واوضح الجعفري "سيناتور من الولايات المتحدة، ووزير سابق من فرنسا والاستخبارات من تركيا، وبعد ذلك يقولون اتعرفون، نحن قلقون للغاية بشأن انتشار الإرهاب".

واشار المندوب السوري الى انه السفير الوحيد في تاريخ الامم المتحدة الذي تقطع خطاباته او لا تسجل من الاساس.

وتابع: "يتعلق هذا الأمر بي وحدي، مثلا في كل مرة أتكلم فيها في مجلس الأمن، يختارون مترجما سيئا يعجز عن ترجمة ما أقوله بشكل كامل، لذا لا يفهم الناس رسالتي، هم يقومون بذلك عمدا. في أحد الأيام، كنت مدعوا لأتحدث في مجلس الأمن ورأيت واحدا من موظفي المجلس يتكلم مع المترجمين، وقد قام بحركة بيده طالبا منهما أن يتبادلا مكانيهما، لقد رأيت ذلك بأم عيني. لقد أبدلوا المترجم الجيد بواحد سيئ، وضمنوا ألا تصل رسالتي بشكل كامل".

من جهة اخرى، اشار الى ان قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (الأندوف) في الجولان السوري المحتل لا تتشارك المعلومات مع مجلس الأمن. لافتا الى قيام الكيان الاسرائيلي بمساعدة الارهابيين ومعالجتهم لكن تقرير الامين العام للامم المتحدة ينفي ذلك ولا يتعرف بوجود تعاون بين الاحتلال والارهابيين في الجولان المحتل رغم ان تلفزيون الاحتلال أظهر رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو وهو يزورهم.

ولفت الى ان تقارير كشفت ان "داعش" جاءت من معسكر بوكا وهو سجن اميركي في العراق، وان زعيم "داعش" ابو بكر البغدادي كان مسجونا فيه واميركا افرجت عنه، مشيرا الى ان الذين ارتكبوا المجزرة في باريس كانوا يقاتلون في سوريا وفرنسا سمحت لهم ولغيرهم بالذهاب.

وقال الجعفري: "يقولون علنا اليوم إن الأميركيين والأتراك سيبدأون بتدريب الإرهابيين في تركيا في الربيع. بات الأمر علنيا بدون أي خجل. والأردنيون يقومون بالأمر نفسه في معسكرات سرية تديرها فرنسا وبريطانيا وأميركا في شمال البلاد. وهذا يجري في السعودية وقطر، إنه سلوك مخز".

واضاف: "هل تصدقون أن السعودية ترعى مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب؟ وهل تصدقون للحظة أن قطر ترعى لجنة تحالف الحضارات الحريصة على الحوار بين الثقافات والحضارات والأديان؟ إنهم يشترون الأمم المتحدة بمالهم القذر".