استمرار استنفار الاحتلال الاسرائيلي تحسبا لرد المقاومة+فيديو

الأربعاء ٢١ يناير ٢٠١٥ - ١١:٥٣ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2015/01/21 - بعد أيام من العدوان الإسرائيلي في القنيطرة السورية تستحوذ على اهتمام المعلقين الٍإسرائيليين تعليقات يطغى عليها الخوف من ارتباك المنظومة العسكرية والسياسية.

صحيفة معاريف الاسرائيلية قالت أن المنطقة الشمالية تحولت إلى ما يشبه منطقة حرب بعد نشر المزيد من القوات وإغلاق عدد من المحاور المحاذية للحدود مع لبنان تحسباً من رد محتمل لحزب الله.

وافضت جلسة مطولة لحكومة الكيان الإسرائيلي الليلة الماضية إلى ما سمي بخطوات إستباقية لمنع أي مباغتة من الحزب من خلال تعزيز القوات العسكرية بالشمال والدفع بعشرات الآليات للحدود بالإضافة لقطع المزيد من الطرق.

وقال سكان من المنطقة الشمالية أن حالة من الذعر والخوف سادت في الأيام الماضية وأن الأجواء السائدة تشبه إلى حد كبير أجواء حرب العام الفين وستة.

صحيفة يديعوت أحرنوت اعتبر محللوها ان هناك خللا مضاعفا، في حين اعتبر معلقها العسكري أن تعامل الكيان مع العملية تحوّل من ارتباك إلى ذعر.

مضيفا أن نصف الاعتذار الذي صدر عن مسؤول أمني لم يخفف من الخلل الأول، بل فاقمه. ووصف المحلل العملية بأنها خلل عملاني، إلى جانب آخر في اتخاذ القرار متسائلا عن التوقيت وعلاقته بانتخابات الكنيست.

ورأت الصحيفة ان تل ابيب من ناحية لا تعترف بأنها شنت هجوم القنيطرة ولا تتحمل مسؤوليتها ومن ناحية أخرى تعترف أنها اغتالت الجنرال الإيراني بالخطأ.

وختمت الصحيفة على لسان المعلق العسكري أن تبريرات الكيان لم تعط الجواب الكافي وثمة امور غير جيدة في طريقة اتخاذ القرار في مستوى الاستخبارات وفي إدارة الأمور بعد العملية.

وحول هذا الموضوع قال جورج علم الكاتب والمحلل السياسي من بيروت: ان تأخير رد حزب الله يعتبر ابلغ من رد واكبر من حرب اعصاب، انه الرعب بعينه الذي تعيشه اسرائيل خصوصا في مناطقها الشمالية".

واضاف علم في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية: "هذا الامر يجعل المواطن الاسرائيلي ليس فقط ورقة ضاغطة على نظامه انما ايضا هو مصدر لتوجه سياسي لابد ان تسلكه اسرائيل مغايرا تماما لما رمى اليه نتنياهو وحكومته من خلال جريمته التي نفذها...".

03:00 - 01/22 - IMH