افخم ترد على تصريحات اوباما وتؤكد "هدفه اقناع منافسيه"

افخم ترد على تصريحات اوباما وتؤكد
الأربعاء ١١ فبراير ٢٠١٥ - ٠٦:١٨ بتوقيت غرينتش

اكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم أن الهدف من قول اوباما أن الحظر ارغم ايران على خوض المفاوضات النووية هو اقناع الرأي العام الأميركي والمنافسين السياسيين للبيت الأبيض.

واوضحت المتحدثة مساء الثلاثاء، أن طهران دخلت المفاوضات بتوجهات بناءة لانهاء هذه الأزمة المصطنعة، وقالت إن سياسة الضغط على ايران اثبتت فشلها في كافة المجالات، ودليل ذلك التقدم الذي أحرزه البرنامج النووي والذي دفع واشنطن الى خوض المفاوضات.

وبخصوص الارادة السیاسیة المتوفرة للتوصل الی الاتفاق اوضحت المتحدثة باسم الخارجیة، انه استنادا للعدید من التقاریر الصادرة عن الوکالة الدولیة للطاقة الذریة باعتبارها السلطة المخولة، فان ایران وفت بالتزاماتها وفقا لاتفاق جنیف وما یؤکد هذا الموضوع تصمیم ایران الجاد من جهة، ووجود الارادة السیاسیة القویة لدی المسؤولین الایرانیین للتوصل الی اتفاق جید من جهة اخری.

واضافت: ینبغی حالیا علی الطرف الاميرکي ان یتخلی عن المطالب المبالغ فیها، وان یتخذ القرار النهائي بعد تغلبه علی مشاکله الداخلیة، وان یتیح الارضیة لتشکیل الاتفاق الشامل.

وبخصوص التصریحات الاخیرة للرئیس الاميرکي حول القضایا الداخلیة في ایران وعلاقة الحکومة والشعب الایراني قالت افخم: من الافضل استعراض المشارکة الواسعة للشعب الایراني في جمیع المناسبات والانتخابات منذ انتصار الثورة الاسلامیة وحتی الیوم بدلا من اطلاق مثل هذه التصریحات البعیدة عن الواقع والمکررة، وأکدت ان المشارکة الملیونیة للشعب الایراني في مسیرات هذا العام للاحتفال بالذکری السنویة السادسة والثلاثین لانتصار الثورة الاسلامیة، باعتبارها رمزا للوحدة والتلاحم الوطني، سیکون ردا واضحا علی مثل هذه التصریحات، وسیتأکد ضحالة وخفة استدلالهم .

ووصفت المتحدثة باسم الخارجیة الایرانیة، تصریحات الرئیس الاميرکي حول دعم ایران للارهاب بانها مکررة ولا اساس لها من الصحة، وقالت ان السؤال الذي یطرح نفسه هو ان الولایات المتحدة التي تدعم الکیان الصهیوني وتعمل علی نشر الارهاب ألم تکن هي المسؤولة عن تشکیل وتأسیس التنظیمات الارهابیة هذه والتي تثیر الفوضی في المنطقة کل یوم وترتکب الجرائم المروعة .