"المتسادا" تقتحم معتقل "ريمون" وتعتدي على الاسرى الفلسطينيين

الأربعاء ٢٥ فبراير ٢٠١٥ - ٠٦:٢٧ بتوقيت غرينتش

فلسطين المحتلة (العالم) ‏25‏/02‏/2015 - تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عمليات القمع التي تمارسها بحق الاسرى الفلسطينيين في سجونها، حيث اقتحمت مؤخرا وحدة من قوات الاحتلال معتقل "ريمون" جنوبي فلسطين المحتلة واعتدت على الاسرى بداخله، تحت ذريعة قيام أسير فلسطيني بطعن أحد حراس المعتقل.

وأفاد مراسل قناة "العالم" في الاراضي الفلسطينية المحتلة بأن معتقل "ريمون" شهد خلال الايام الماضية اعتداءات لقوات الاحتلال الصهيوني المخصصة لقمع الاسرى الفلسطينيين والتي باتت تعرف بإسم قوات "المتسادا"، بحجة أن معتقلا فلسطينيا اقدم على طعن سجان صهيوني في هذا المعتقل، موضحا أن قوات "المتسادا" اقتحمت المعتقل واعتدت على الاسرى قبل ان تقوم بعمليات تنقلات لهم.

مراسلنا لفت الى أن "بعض هؤلاء الاسرى نقلوا الى سجون يقبع بها جنائيون اسرائيليون".

وفي مقابلة مع مراسل قناة "العالم" في فلسطين المحتلة، قال مؤرخ الحركة الاسيرة وليد الهودلي، أن "هناك قوات صهيونية مدربة للردع والقمع والتعذيب بشكل مريع جدا"، واضاف أن "الاحتلال يخال بأنه اذا ردع السجن بهذه الطريقة المخيفة، فسيتمكن من اسكات صوت الاسرى وحصرهم بالزاوية، كي لا يطالبوا بأي مطلب لهم".

وقال مراسل "العالم" في الاراضي المحتلة، أن "أوضاع الاسرى في سجون الكيان الاسرائيلي تزداد سوءا، ما حدا بالاسرى الفلسطينيين الى الاعلان عن خطوات تصعيدية قد تصل للاضراب المفتوح عن الطعام، الذي اذا ما تم فانه سينقل الوضع في الضفة وقطاع غزة الى الاشتباك المباشر مع الاحتلال، ما يرجح كفة اتقاد انتفاضة فلسطينية ثالثة".

وأكدت مديرة مؤسسة الضمير سحر فرنسيس، أنه وبمعزل فقط عن هذا التصعيد الصهيوني الاخير "هناك سحب لانجازات الاسرى على صعيد اليومية وسلب للحقوق من قبل مصلحة السجون، مما دعا الاسرى الى التفكير لاتخاذ خطوات تصعيدية تنتهي باضراب مفتوح عن الطعام الشهر المقبل".

وبحسب مراسل "العالم" في فلسطين فإن قضية الاسرى الفلسطينيين "قد تكون الاكثر تحفيزا للفلسطينيين للانتفاض على المحتل، لانها تتعلق بأشخاص يقبعون في مدفن الاحياء".

WM-25-02-2015