تيار الوفاء: السعودية قررت تصفية المعارضة ولا خيار غير "جبهة واحدة"

تيار الوفاء: السعودية قررت تصفية المعارضة ولا خيار غير
السبت ٠٧ مارس ٢٠١٥ - ٠٩:٢٤ بتوقيت غرينتش

قال تيار الوفاء الإسلامي بأنّ “تكالب قوى الغرب” على البحرين وثورتها جاء بالنّظر إلى الوضع الجيوسياسي للبحرين، بوصفها تقع في “قلب العالم الاقتصادي”.

وفي موقفه الأسبوعي السبت، قال التيار “التدخل العسكري والأمني والسياسي” في البحرين جاء بغرض “مواجهة تطلُّعات شعب البحرين المشروعة”، مؤكدا أن “استمرار الثورة في عامها الخامس هو إعلانٌ شعبيٌّ لقبول هذا التحدّي الكبير، وهو مواجهة ليس فقط آل خليفة وآل سعود، و إنّما إرادة الدول الاستعماريّة الكبرى”.

التيار أوضح أنّ “حجم التحدّي” أمام المعارضة “بشقيها السياسي والثوري” في البلاد، يفرض عليها  “مسؤوليّة عظيمة للرقي بالعمل السياسيّ والميدانيّ”.

وشدّد التيار على أن “التعويل على دول الغرب”، و”المؤسسات الحقوقيّة”، لا ينبغي أن يكون “هو الأساس في الوصول لمطالب الشعب وتطلّعاته”، مؤكدا على أن “العالم يُذعن ويستجيب للقوّة والحقائق على الأرض”، ومتهما الغرب بالإزدواجيّة.

وقلّل التيار من جدوى “التعويل على فتح الخطوط السياسية مع آل سعود”، ذاهباً إلى أن ملف البحرين هو “آخر ملفٍّ تبقّى لآل سعود لتعويض الفشل والهزائم لمشروعهم في العراق واليمن ولبنان وسوريا”.

التيار قال، وبناءاً على ما وصفها بمعلومات من مصادر مطلعة، بأن “تصعيد الخليفيين الأخير ضدّ الجمعيّات؛ هو أمرٌ سعوديٌّ مباشرٌ من قِبل وزير الداخليّة محمّد بن نايف بتصفية كلِّ أنواع الحراك المعارِض في البحرين، وأنّ هناك تطمينًا جرى من قبل آل سعود بأنّهم لن يتخلّوا عن آل خليفة، ولو استدعى الأمر إدخال قوّات عسكريّة سعوديّة إضافيّة”.

ودعا التيار الجميع إلى “تشكيل جبهةٍ واحدةٍ تجتمع على المشتركات، وتُقوِّي بعضها وتُكملُ بعضها”، وإلى التعاون من أجل “مشروع معارضةٍ ومقاومةٍ سياسيّةٍ وميدانيّةٍ ذي نَفَسٍ طويل”، بحسب تعبير بيان التيار.