عمليات للجيش بريف دمشق وتظاهرات ضد النصرة ببيت سحم وبييلا

الأحد ٠٨ مارس ٢٠١٥ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2015.03.08 ـ إستهدف الجيش السوري مواقع المجموعات المسلحة في ريف دمشق، ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين وتدمير مخابئ لهم.. فيما خرجت تظاهرات في بلدتي ببيلا وبيت سحم بالريف الجنوبي لدمشق تطالب بخروج مسلحي جبهة النصرة.

وفي سلسلة ضربات وصفت بالنوعية تم استهداف مستودعات أسلحة وذخيرة ومقرات قيادة لمسلحي جبهة النصرة في بلدة زملكا بغوطة دمشق الشرقية حيث تتواجد الجماعات المسلحة من مختلف الجنسيات. كما تم تدمير مقرات ما يسمى "لواء الإسلام" عند مدخل بلدة عربين الجنوبي وفي قرية مرج السلطان.
وأسفرت هذه الكثافة النارية عن مقتل عدد من المسلحين بينهم من جنسيات يمنية وفلسطينية بينما تدور اشتباكات عنيفة على أطراف دوما من جهة مخيم الوافدين وعلى محور تل كردي.
وأكدت المصادر العسكرية إلقاء القبض على عدد من المسلحين أثناء محاولتهم التسلل إلى خارج دوما؛ بينما سلم آخرون أنفسهم.
وأوضح الخبير العسكري اللواء ثابت محمد لمراسلتنا: أن مايقارب الخمسين إرهابي من الجيش الحر قاموا بتسليم أنفسهم وأسلحتهم للجيش السوري.. وفي نفس الوقت توجه قوات الجيش العربي السوري وخاصة سلاح الجو والمدفعية توجه ضربات نارية قوية ومركزة على تجمعات الإرهابيين في زملكا وجسرين ومرج السلطان والنشابية واستهدفت العديد من المقرات القيادية لهم.
هذا ولم يعد وجود جبهة النصرة في الريف الجنوبي لدمشق مرغوباً فيه.. حيث خرج الآلاف من أهالي بلدتي ببيلا وبيت سحم بمظاهرة؛ سرعان ما قوبلت برصاص النصرة؛ ما أسفر عن عدد من الإصابات في صفوفهم.
جبهة النصرة التي اعتبرت أن ما جرى مؤامرة بحقها اقتحمت المقر الرئيسي لما يسمى "لواء شام الرسول" بأطراف بلدة ببيلا حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل أمير النصرة في بيت سحم المسؤول عن عمليات الاعتداء على تظاهرات المدنيين؛ بينما وقع قائد لواء شام الرسول في قضبة النصرة؛ وقتل بلال الناشف أحد عناصر اللواء ومالك أكبر ورشة تصنيع العبوات الناسفة في المنطقة.
ويبدو المشهد متوتراً جنوب العاصمة حيث أسهم الغضب الشعبي في رفع أسهم المصالحات؛ التي حاولت بعض المجموعات المسلحة تهديدها؛ بينما ينشط الجيش السوري في ضرب أهدافه بدقة.
كما أفاد مراسلنا في دمشق استهداف الجيش السوري مقرات وآليات المسلحين في مناطق مسحرة وممتنة وعلى طريق كوم الباشا - نبع الصخر بريف القنيطرة؛ وكذلك استهداف تجمعات المسلحين بمخيم حندرات ومزارع الملاح وحريتان والشقيف وكرم الطراد ومحيط باشكوي بريف حلب.
وأحرز الجيش السوري تقدماً في محيط بلدة سلمى بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي موقعاً قتلى وجرحى في صفوف المسلحين؛ فيما أحكم السيطرة على على قرية المشيرفة الجنوبية في ريف حمص الشرقي وأوقع قتلى وجرحى بصفوف مسلحي "داعش".
03.08            FA