طهران: حماة الارهاب والعسكرتارية سيدفعون ثمن اخطائهم

طهران: حماة الارهاب والعسكرتارية سيدفعون ثمن اخطائهم
الخميس ٠٩ أبريل ٢٠١٥ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

أكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، على تسوية الازمة اليمنية عبر الحلول السياسية، مضيفا: ان حماة الارهاب والعسكرتارية في المنطقة سيكونون ضحايا سياساتهم الخاطئة.

وذكرت وكالة "فارس" ان عبداللهيان أعرب لدى استقباله المديرة العامة للشرق الاوسط وشمال افريقيا بالخارجية الهولندية، بريخيتا تاتسلار، أعرب عن قلقه للتبعات السلبية على الامن العالمي جراء تعزيز التطرف في الشرق الاوسط، وقال: ان نتيجة نشوب اي حرب وازمة في الشرق الاوسط تمثلت في بروز نوع جديد من الارهاب والتطرف. لذلك اذا لم يتم التوصل الى حل سياسي بسرعة للحرب في اليمن، فستكون نتيجته ظهور نوع جديد من الارهاب في المنطقة.

واعتبر امير عبد اللهيان المؤشرات الرئيسية لسياسات جمهورية ايران الاسلامية في الشرق الاوسط بأنها تتمثل في كبح الارهاب والمساعدة على تعزيز التوجهات السياسية في تسوية الازمات ورفض التدخل الاجنبي والعسكرتارية ودعم المطالب الشعبية لدول المنطقة، منتقدا بشدة التصرفات المزدوجة والمتناقضة لبعض الدول في مجال مكافحة الارهاب في الشرق الاوسط، معربا عن قلقه من انتشار النزعة العسكرية والتوجهات غير المنطقية في المنطقة والعالم.

وأضاف ان حماة الارهاب والنزعة العسكرية في المنطقة سيكونون ضحية سياساتهم الخاطئة.

واشار امير عبد اللهيان الى مخاطر الارهاب والتطرف على الامن العالمي وانضمام بعض الرعايا الاوروبيين الى المجموعات الارهابية في الشرق الاوسط ورفع مستوى مهاراتهم وخبرتهم في عمليات القتل والجريمة، منتقدا انتهاك حقوق الانسان في البحرين بشكل ممنهج، ومؤكدا على ضرورة ايجاد تسوية سياسية للازمة البحرينية.

من جانبها اعربت المسؤولة الهولندية عن قلقها تجاه الازمة اليمنية وأبدت استعداد بلادها لإرسال مساعدات انسانية الى الشعب اليمني داعيا الى التركيز على حلول سياسية للازمات في الشرق الاوسط.

واعربت بريخيتا تاتسلار عن تقديرها للدور البناء للجمهورية الاسلامية في مكافحة الارهاب وتعزيز العملية السياسية في المنطقة، مؤكدة على ضرورة الاهتمام بالمطالب المرتبطة بالخطاب الديمقراطي في المنطقة وكذلك الاهتمام بحقوق الانسان، منددة بالسياسات الاقليمية والدولية التي تعزز الارهاب والتطرف.

وأكدت على ضرورة وقف الحرب في اليمن فورا والاهتمام بالمساعدات الانسانية وكذلك البحث عن سبل سياسية لتسوية الازمات الاقليمية بما فيها في سوريا واليمن.