وافاد موقع "راي اليوم" امس الخميس ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جيفري راثكي، قال: "نحن قلقون جدا لاعتقال نبيل رجب في 2 نيسان/ ابريل بناء على ملاحقات جديدة متصلة بنشره معلومات على شبكات للتواصل الاجتماعي".
واضاف راثكي: "نحض حكومة البحرين على التخلي عن هذه الملاحقات ضد رجب واطلاق سراحه فورا".
وتابع: "كما نقول بشكل دائم في سائر انحاء العالم، الولايات المتحدة ترفض حصول ملاحقات جزائية بحق افراد بقضايا مرتبطة بحرية التعبير".
وكانت وزارة الداخلية البحرينية قد اعتقلت رجب الخميس الماضي عقب نشره عبر موقع يوتيوب مقطع فيديو يظهره واقفا امام منزله قائلا أن "الاعتقال بسبب ما كتبته في تويتر".
وأكد رجب ان هذه "محاولة أخرى لقمع الناس في التعبير عن آرائهم"، وشدد على أن "النضال السلمي سيستمر حتى تحقيق المطالب الشعبية".
يذكر ان الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا تقدمان غطاءاً سياسيا ودعماً أمنياً للسلطات البحرينية في قمعها للشعب وفي مواجهة ثورة 14 فبراير التي دخلت عامها الخامس.. الا ان الرئيس الاميركي كان قد حض البلدان الخليجية مؤخرا على التقليل من مستويات القمع والاستجابة لمطالب شعوبها في المشاركة السياسية والديمقراطية.