وقد أعلن الائتلاف على موقعه الالكتروني أنّ "شعب البحرين لا يُرحّب بزيارة مسؤولي الحكومة اليمنيّة غير الشرعيّة، التي تتخذُ من السعوديّة مقرًّا لها، لأنّها تآمرت على اليمن، ولجأت إلى آل سعود والأمريكان ضدّ شعبها حيث وافقت على أن يُقصف المدنييّن، وتُدمّر مقدراته تحت ذرائع سخيفة وواهية تنافي العقل والمنطق".
وجاء رفضه في بيان صحفيّ يوم الجمعة 24 أبريل/ نيسان، حيث قال "إننا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نرفضُ هذه الزيارة التي تجري برعاية الكيان الخليفيّ الفاقد للشرعيّة الشعبيّة والقانونيّة والدستوريّة، فهو لا يمثّل إرادة الشعب وقراره، بعد ما استعان بمحتلّ أجنبيّ ليستبيح البحرين ويسفك دم الشعب ويعتدي على حرماته ومقدّساته"، مضيفًا أنّه "اليوم شريك في حلف الشيطان والعدوان على الشعب اليمني المظلوم، مساهم بارتكاب المجازر البشعة بحقّه".
ودعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الجالية اليمنيّة في البحرين، وفي عموم دول مجلس التعاون لأن "تحكّم ضميرها وتعلي صوتها بوجه استمرار العدوان الجائر على بلدهم وشعبهم وحضارتهم قبل فوات الآوان، فالساكت عن الحقّ شيطان أخرس".