شهادة دولية بنسف العدوان السعودي اتفاقا بين اليمنيين+فيديو

الإثنين ٢٧ أبريل ٢٠١٥ - ٠٩:٤٠ بتوقيت غرينتش

(العالم) - 17/04/2015 - وجه اخر لاهداف العدوان السعودي على اليمن يتمثل بما كشف عنه المبعوث الاممي السابق جمال بن عمر من تقويض العدوان لاتفاق كان قريبا حول الازمة في البلاد.

بن عمر قال ان اتفاقا سياسيا كان وشيكا لكنّ العمليةَ العسكرية السعودية في اليمن عَقَّدتْ المسارَ السياسي وقوض المفاوضات واحبط كل ما تم التوصل اليه.

كلام بن عمر يكشف مدى استغلال الرياض لذرائع ثبت بطلانها لتبرير عدوانها الذي يهدف لتحقيق مصالح ال سعود.

مصالح لم تتقاطع مع ما توصلت اليه القوى اليمنية في حوارها المدعوم امميا ليقدم بن عمر استقالته ويعين مكانه اسماعيل ولد شيخ احمد في خطوة اثارت تساؤلات حول خلفيتها وتبعاتها، لا سيما وان اتهامات كثيرة خرجت من الرياض الى المبعوث السابق.

وهنا يقول مراقبون ان على الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاشارة الى موضوع المفاوضات التي تم افشالها في تقريره الى مجلس الامن الدولي حول الوضع في اليمن والقرار الفين ومئتين وستة عشر. وذلك من خلال ما نص عليه القرار حيث فرض عقوبات على كل من تثبت عرقلته للعملية السياسية في اليمن وتشكيل لجنة عقوبات تحدد الجهات والافراد المتورطين، لتكون السعودية اول المعنيين بالقرار رغم انها لم تلتزم تنفيذه بشهادة مبعوث الامم المتحدة.

لكن يبدو ان السعوديين مستمرون بعدوانهم وسط تغطية باتت اممية من خلال ابعاد بن عمر الذي نجح في التوصل الى شبه اتفاق نهائي، ليصعدوا من وتيرة غاراتهم تزامنا مع ارتفاع عدد الضحايا ليصل الى اكثر من تسعة الاف وسبعمئة قتيل وجريح.

تصعيد بات يكشف الوجه الحقيقي للسعودية ويهدد امن واستقرار المنطقة وهو ما اشار اليه قائد الحرس الثوري الاسلامي الايراني الفريق محمد علي جعفري بقوله ان ال سعود يسيرون على النهج الاسرائيلي وان نظامهم سيواجه موجة ثورية عارمة تؤدي الى سقوطه، مؤكدا ان الرياض تنتهك القانون الدولي وترتكب جرائم ابادة بحق شعب مسلم رفض الخضوع لهيمنتها.

وفي ظل دعوات اقليمية ودولية لوقف العدوان وبدء حوار سياسي لحل الازمة في اليمن، اخرها كلام وزير الخارجية الاميركي جون كيري : "ان مستقبل اليمن يجب ان يقرره اليمنيون وليس جهات خارجية"،  باتت مواصلة العدوان السعودي مجرد استمرار لقتل المدنيين وتدمير البنى التحتية في اليمن.

01:40 - 28/04 - IMH