أهالي الفوعة وكفريا يطلقون نداء استغاثة ويحذرون من مجزرة جماعية+صور

أهالي الفوعة وكفريا يطلقون نداء استغاثة ويحذرون من مجزرة جماعية+صور
السبت ٠٢ مايو ٢٠١٥ - ٠٩:٣٨ بتوقيت غرينتش

أصدر أهالي بلدتي الفوعة وكفريا في ريف مدينة ادلب السورية نداءات استغاثة، وطالبوا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لفك الحصار المطبق عليهم من قبل الجماعات المسلحة، محذرين من حدوث مجزرة جماعية بحق الأهالي.

وأكد شهود عيان يقطنون في البلدتين المحاصرتين أن "أبناء بلدتي الفوعة وكفريا في ريف محافظة ادلب شمال غرب سوريا، يعانون من حصار خانق منذ مدة أربع سنوات وضاق عليهم خلال الفترة الأخيرة".
وأشاروا الى أن "الحصار ضُيّق على هاتين البلدتين بعدما استولت الجماعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة وأحرار الشام وغيرها، على عدة مناطق من المحافظة، مستفيدين من الدعم الوفير المتمثل بالسلاح والارهابيين والقادم من الاراضي التركية".
وقال شهود العيان أن "البلدتان يعانيان من نقص حاد في كافة مقومات الحياة وفي مقدمتها نقص المواد الغذائية اضافة الى انقطاع المياه والكهرباء والغاز والبنزين والمازوت والاتصالات، ناهيك عن انتشار الأمراض جراء النقص الحاد في الادوية والمراكز المجهزة لعلاج المدنيين الذين يصابون كل يوم بالمئات جراء استهداف الجماعات الارهابية المسلحة للأحياء السكنية بمئات القذائف".
يذكر أن قريتي الفوعة وكفريا مأهولتان بأكثر من 40 ألف مواطن سوري يعيشون الحصار منذ 4 سنوات على مرآى من المجتمع الدولي الصامت ودعم يقدم للجماعات المسلحة من قبل بعض الدول العربية والاقليمية.