وافادت وكالة الانباء السورية "سانا " ان الحلقي بين أنه “لا يمكن لفكر تكفيري إرهابي أن يفكك نسيج سورية مهد التاريخ ومنطلق الحضارات والرسالات السماوية ونموذج التآخي والمحبة والتسامح والعيش المشترك” مثمنا مواقف علماء ورجال الدين المسيحي والإسلامي ومساهمتهم في تحصين المجتمع ضد الفكر الإرهابي المجرم والحاقد وتعزيز روح المصالحة الوطنية والتسامح والتسامي على الجراح ووقوفهم إلى جانب مختلف شرائح الشعب السوري بوجه الحرب الإرهابية وفضح أهدافها.
من جهته، عبر غبطة البطريرك لحام عن ثقته بأن سوريا ستبقى عنواناً للتآخي الديني والتسامح والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد وأنها ستحقق النصر وتهزم أعداء الوطن وتعود أكثر قوة ومنعة مثمنا “جهود الحكومة في تعزيز قدرات الشعب والدولة الاقتصادية وتصديها للحرب الإرهابية وإعادة بناء سورية المتجددة”.