زيادة استهلاك "الملح" يؤثر سلباً على الصحة الإنجابية

زيادة استهلاك
الإثنين ١٨ مايو ٢٠١٥ - ٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش

حذّر باحثون أمريكيون، من زيادة استهلاك ملح الطعام، في الوجبات الغذائية اليومية، لأنه يمكن أن يؤخر سن البلوغ، ما يؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة الإنجابية للأجيال المقبلة.

الدراسة أجراها باحثون بجامعة "وايومنج" الأميركية، وعرضوا نتائجها الأحد، ضمن فعاليات المؤتمر الأوروبي لأمراض الغدد الصماء، الذي يعقد حاليًا في العاصمة الأيرلندية دبلن، بحسب صحيفة "تلجراف" البريطانية.

وأوضح الباحثون، أن دراستهم التي أجريت على الفئران، كشفت أن زيادة تناول ملح الطعام، تؤدي إلى تأخر التغييرات الفسيولوجية المرتبطة بسن البلوغ، ما ينجم عنها مشاكل سلوكية وانخفاض في الخصوبة.

وتوصي منظمة الصحة العالمية، بتناول 5 جرامات من الملح فقط يوميا للأشخاص البالغين.

ويتواجد الصوديوم أو الملح بصورة طبيعية في مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك الحليب والقشدة والبيض، كما أنه يتواجد بكميات أعلى بكثير في الأغذية المصنعة، مثل الخبز واللحوم المصنعة والوجبات الخفيفة، وكذلك في صلصة الصويا ومكعبات المرقة.

ووضعت منظمة الصحة العالمية، بالتشاور مع الدول الأعضاء والخبراء الدوليين، توصيات باتخاذ إجراءات الحد من تناول الملح، إلى حوالي 5 جرامات للشخص الواحد يوميا.

وأشارت المنظمة إلى أن الخبز يحتوى على أكثر من 25% من كميات الملح التي يتناولها الأشخاص يوميًا، ثم يأتي بعده الجبن ومنتجات الطماطم المصنعة واللحوم المصنعة، ثم الملح المضاف أثناء الطبخ أو أثناء الجلوس على مائدة الطعام.