الطيران السعودي لايغادر سماء اليمن، والامم المتحدة ترجئ مؤتمرها

الطيران السعودي لايغادر سماء اليمن، والامم المتحدة ترجئ مؤتمرها
الإثنين ٢٥ مايو ٢٠١٥ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

واصل الطيران السعودي لليوم الستين غاراته على عدد من المناطق الحيوية في مختلف المحافظات اليمنية موقعاً خسائر بشرية ومادية وسط أنباء عن إسقاط الدفاعات الجوية طائرة حربية سعودية بمديرية بني الحارث شمال صنعاء، فيما دعت مؤسسات من المجتمع المدني الى عقد مؤتمر وطني عام.

ففي العاصمة صنعاء شن غارات على كلية الطيران والدفاع الجوي وقاعة المؤتمرات موقعاً عدداً من الضحايا. كما تواصل القصف في محافظة الضالع، وضرب طيران العدوان معسكر قوات الامن الخاصة في منطقة قعطبة ومواقع في منطقتي عطان وعصر غرب العاصمة، واستهدف الطيران مقر كلية الطيران، وقاعة المؤتمرات قرب المبنى الجديد للبرلمان.

وفي عمران شن الطيران السعودي غارات على ضبوة جنوباً وامتد الى مواقع في جبل ضين شمالاً ومنطقة آل القحوم اسفرت عن تدمير احد المساجد ومنزل مواطن من ابناء المنطقة، فيما اسفرت الغارات في صعدة عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين وأضرار مادية كبيرة.

في عدن جنوبي البلاد فارتكب العدوان السعودي مجزرة قتل خلالها اربعة يمنيين من اسرة واحدة واصيب اثنان آخران جراء غارة على منطقة التواهي.

وعلى الارض تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من تأمين منطقتي المجحفة وهرورة بمحافظة لحج وسط اليمن بعد طرد عناصر القاعدة منهما.

هذا فيما تضاربت الأنباء حول إسقاط الدفاعات الجوية اليمنية طائرة حربية سعودية في بلدة بني خيران بمديريةِبني الحارث شمال صنعاء، وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لحطام طائرة تقول مصادر عسكرية يمنية إنها لطائرة سعودية من طراز اف 16. هذا ولم يصدر تعليق رسمي عن الرياض.

وتواصلا لحملة مناهضة العدوان دعت مؤسسات من المجتمع المدني الى عقد مؤتمر وطني عام. من جهة اخرى وتحت عنوان الملتقى الوطني للانقاذ طالب مشايخ ووجهاء اليمن باعتماد الحل السياسي والابتعاد عن التحزب السياسي لحل الخلافات في اليمن.

على خط آخر، أعلن مسؤول في الأمم المتحدة إرجاء مفاوضات السلام حول اليمن التي كانت مقررة في جنيف يوم ا28 من الشهر الحالي برعاية المنظمة الدولية، فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن هذا المسؤول تأكيده إرجاء الاجتماع دون مزيد من التفاصيل.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن هذا الإجتماع الأربعاء الماضي، آملاً في أن يساعد في إحياء العملية السياسية في اليمن والحد من أعمال العنف والتخفيف من الكارثة الإنسانية، وقد تقرر حينها أن يبدأ يوم الخميس المقبل ويستمر لثلاثة أيام، وسط غموض حول هوية المشاركين فيه.