استنفار لمنع سقوط طرابلس في قبضة "داعش"

استنفار لمنع سقوط طرابلس في قبضة
الثلاثاء ٠٢ يونيو ٢٠١٥ - ٠٤:٠٤ بتوقيت غرينتش

أثار إعلان تنظيم «داعش» الحرب على قوات «فجر ليبيا» إثر سيطرته على مدينة سرت، مخاوف من تمدده إلى مدينة طرابلس، لتصبح أول عاصمة تقع في يد التنظيم.

وفي وقت أعلنت سلطات طرابلس استنفاراً عاماً لمواجهة «داعش»، عبر عبدالله الثني، رئيس الحكومة الموقتة في شرق ليبيا، عن مخاوف من مواجهة بلاده سيناريو عراقياً، مبدياً استغرابه لـ «تخاذل المجتمع الدولي» إزاء تهديد التنظيم المدن الليبية الواحدة تلو الأخرى.. وطالب برفع الحظر عن تسليح القوات التابعة لحكومته بقيادة الفريق خليفة حفتر.

في المقابل، برر خليفة الغويل رئيس حكومة الإنقاذ التي تتخذ من طرابلس مقراً لها، إعلان حال الاستنفار بعد سيطرة «داعش» على سرت (450 كلم شرق العاصمة)، بأنه يأتي في إطار «حشد قدرات المواطنين ليكونوا مستعدين للذود عن وطنهم في مرحلة حرجة».. وقال الغويل وفقا لصحيفة «الحياة»: «ليس بسيطاً أن تسقط مدينة في مستوى سرت في أيدي مجموعات خارجة عن إجماع الليبيين».

واعتبر الغويل أن «لا صحة لما يتداول عن كون طرابلس أول عاصمة عالمية مهددة بالسقوط في أيدي داعش»، مؤكداً استعداد القوات التابعة لوزارة الدفاع في حكومته لـ «مقابلة المعنويات المرتفعة للمواطنين، بتصميمها على محاربة مسلحي داعش إلى أن يتم القضاء عليهم نهائياً وتطهير البلاد منهم ومن أساليبهم وسلوكياتهم المنافية للدين الإسلامي».

ووصفت مصادر في «فجر ليبيا»، مخاوف حكومة الثني بأنها رد على بيانات صدرت في الشرق الليبي أخيراً، وتضمنت اتهامات الى سلطات طبرق وقوات حفتر، بالتقاعس عن مواجهة «داعش»، والانشغال بالمعركة مع «فجر ليبيا».

كلمات دليلية :