حزيران شهر ضاعت فيه هيبة العرب وبضعفهم اصبح جيش الاحتلال يوصف بالجيش الذي لا يقهر ونتيجة الهوان اضاعوا ما تبقى من فلسطين واجزاء من سوريا ومصر والاردن كان ذلك في حزيران من العام ٦٧ ليضاف الى المصطلحات العربية مصطلح النكسة.
وبينما يحيي الفلسطينيون الذكرى الثامنة والاربعين لنكسة حزيران باستمرار المقاومة والتصدي ينشغل العرب بصراعات داخلية مذهبية وطائفية حارفين البوصلة بوعي تام عن المعركة الصحيحة والعدو الرئيس.
وقال عبد الله عبد الله عضو المجلس التشريعي الفلسطيني في تصريح خاص لقناة العالم، هناك اسباب لهذه النكسة قد ندرسها لكن من المفروض ان نستفيد من تلك الاسباب لهذه المعركة المستمرة، وكانت هناك محاولة في العام 1973 لتعديل المسار ولكن ايضا للأسف القرار السياسي كان ناقصا.
في تل ابيب يعتبرون انحراف بوصلة العرب امر يوازي انتصار العام ١٩٤٨ و١٩٦٧ فالصراعات العربية - العربية تعني استمرار الانتكاسات لهم وضمان امن الكيان بنسبة غير مسبوقة لكن ما ينغص على تل ابيب بقاء ثلة تحمل الصفات العربية والقلوب العربيه تعلن انها لن تحرف البوصلة هذا النهج يحاول الاحتلال بشتى الطرق اضعافه او اشغاله بابناء جلدته الذين يناصبونه العداء دون مبرر.
وقال جهاد حرب الكاتب والمحلل السياسي في تصريح خاص لقناة العالم، هناك من يرى الاوضاع من زاوية واحدة وهناك انقسامات عميقة ما بين الدول العربية وربما اليوم يكون اكثر خطورة فهناك انقسام طائفي فيما يتعلق بالحياة اليومية للشعوب العربية.
انتكب العرب وانتكسوا ودفعت فلسطين الثمن وفي ظل صراعاتهم الطائفية والمذهبية تدفع فلسطين ايضا الثمن.
A.D-06-07:40