وقصفت الطائرات السعودية العاصمة صنعاء صباح اليوم الاحد، موقعة عددا من الضحايا وأضرارا مادية بالمنازل السكنية.
وسقط امس السبت 38 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم 27 باستهداف مدرسة ومركز صحي وسكن للأطباء بمديرية بكيل المير في محافظة حجة.
كما قضى 8 وجرح 50 آخرون بقصف مخيم للنازحين في مديرية حيران، وقضى ثلاثة آخرون بقصف سيارة في منطقة واسط بمديرية سفيان في محافظة عمران. فيما استهدف العدوان محافظة عمران بغارات وقصف صاروخي مكثف.
واطلق الجيش اليمني واللجان الثورية 13 صاروخا على موقع العشة العسكري السعودي في ظهران الجنوب.
وكانت مصادر قيادية يمنية رفيعة في صنعاء قد هددت السعودية بخيارات عديدة سيتم العمل بها اذا لم تكف عدوانها.
هذا التهديد جاء بعد اطلاق الجيش اليمني صاروخ سكود على قاعدة خالد بن عبد العزيز الجوية في خميس مشيط بمنطقة عسير.
واعتبرت المصادر هذه العملية رسالة تحذيرية في ما يتعلق بالجرائم التي يرتكلها العدوان السعودي الاميركي بحق المدنيين.
واكدت المصادر أن لإستهداف القاعدة معاني ورمزية يفترض لمن يتلقف هذه الرسالةَ التحذيرية أن يبني عليها.
وتمكن الجيش اليمني وباسناد من اللجان الثورية من تطهير عدة مناطق من الجماعات التكفيرية شمالي اليمن، واستطاع الجيش واللجان تطهير وتمشيط الشريط الحدودي الذي يربط مديرية خب الشعف مع السعودية والسيطرة على معسكر الجحف من التكفيريين في منطقة خب الشعف.
وكان الجيش واللجان قد طهرا منطقة اليتمة بالكامل بعد دحر العناصر التكفيرية منها والسيطرة على عتادهم.
واشار مصدر عسكري الى أن الجيش واللجان استعادا منطقة خوبر في محافظة الضالع وطهراها من الجماعات التكفيرية ويواصلان تقدمهما نحو منطقة الحصين في المحافظة.
على الصعيد ذاته اعلنت الامم المتحدة أن محادثات السلام التي ترعاها بين اطراف الأزمة اليمنية ستبدأ في جنيف في 14 من الشهر الجاري.
وجدد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في بيان له، دعوته لكل الفرقاء في اليمن الى بدء مشاورات بحسن نية وبدون شروط مسبقة بما فيه مصلحة الشعب اليمني، وعبر عن سروره ازاء رغبة الاطراف اليمنية بالمشاركة في هذه المشاورات.
واعرب عن أمله في أن تتيح اجتماعات جنيف اعادة اطلاق عملية انتقال سلمية منظمة تشمل كل الاطراف، مجددا دعوته لهدنة انسانية تسمح بنقل المساعدات الانسانية لليمنيين الذينَ يحتاجونَ اليها.