المفاوضات النووية... بين التمديد وفرص الاتفاق+فيديو

الثلاثاء ٠٧ يوليو ٢٠١٥ - ٠٨:٥٣ بتوقيت غرينتش

(العالم) 07/07/2015 - مهلة تلو الأخرى يجد الغرب نفسه مضطرا لتجاوزها بغية التوصل إلى اتفاق نووي بات حاجة بالتساوي لجميع الأطراف المشاركة في المفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا.

الولايات المتحدة تحت وطأة الملفات الشائكة أعلنت تمديد ثانيا للمفاوضات إلى يوم الجمعة معتبرة أنه الموعد النهائي.

المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف قالت إن بلادها ستتخذ الخطوات الفنية الضرورية لكي تبقى اجراءات اتفاق العمل المشترك في تشرين الثاني/ نوفمبر عام ألفين وثلاثة عشر إلى العاشر من تموز/ يوليو بهدف اتاحة وقت اضافي للتفاوض.

بدورها وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني أكدت أن المفاوضات مستمرة قال إن الاتفاق لا يزال ممكنا رغم المرحلة الصعبة التي تمر بها.

البيت الابيض الذي اعلن ان الاطراف بدت قريبة من الاتفاق، قال مسؤول اميركي ليبدد هذا التفاول بالاعلان عن رفض بلاده عن رفع الحظر عن الاسلحة المفروض على ايران منذ خمس سنوات حتى في حال التوصل الى اتفاق.

وفي فيينا قال مسؤول اميركي ان المفاوضين لم يصلوا الى النقطة التي يجب ان يصلوا اليها للتوصل الى اتفاق، مؤكدا ان الاطراف المفاوضين لم يكونوا في اي وقت مضى اقرب الى الاتفاق منهم الان.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن احدى المشكلات الرئيسية التي يتوجب حلها هي رفع حظر الاسلحة الذي فرضه مجلس الامن الدولي على إيران، معربا عن أمله بتسوية الخلاف حياله حيث تسعى الدول الغربية لإبقاء الحظر على الأسلحة حتى بعد الاتفاق فيما تعتبره طهران أمرا مرفوضا وتصر على رفع الحظر بمجمله.

اللقاءات المعددة على مستوى وزاري بحضور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد تارة وبغيابه تارة أخرى والتي جرى التعويل عليها كثيرا بحسم أكثر من ملف عالق لم تأت بتغيير جوهري على سير المفاوضات.

وجولة المفاوضات الحالية التي تجاوزت الثلاثة أسابيع لم تخرج بخرق يذكر يمكن وضعه سوى الحديث الدائم عن تقدم لا ينتج اتفاق ليختصر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس المشهد بأن ماراثون المفاوضات دخل مرحلته الأخيرة مرحلة هي الاكثر صعوبة والأكثر أهمية.

01:10 - 08/07 - IMH