وواصلت قوات الجيش السوري والمقاومة تقدمها إلى نقطة دوار الكهرباء وشارع الحقل الأصفر، وبذلك تكون قد قطعت المدخل الرئيسي للمدينة على نحو كامل وهو يربط مضايا بمدينة الزبداني.
من جهة أخرى، لا يزال أكثر من ستين شخصاً بينهم نساء وأطفال من أهالي بلدة اشتبرق في ريف إدلب لا يزالون مختطفين لدى "جبهة النصرة" في انتظار عملية المفاوضات المستمرة.
أما المحررون الذين خرووا من بلدتهم تاركين خلفهم منازلهم، أشاروا إلى أنهم حاولوا الهروب إلى مناطق الجيش السوري عن طريق البساتين إلا أن إصابات بعضهم واستشهاد البعض الآخر عرقلا تقدمهم ليقعوا أسرى بيد "جبهة النصرة".
المصدر: الميادين