فيديو؛ احزاب مصرية: ميزان استراتيجي جديد نبع بالمنطقة.. ماهو؟

الخميس ١٦ يوليو ٢٠١٥ - ١٢:٢٦ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 2015/7/16- تتواصل ردود الأفعال تجاه حصيلة مفاوضات فيينا بين ايران والدول الست، حيث رحبت أحزاب وشخصيات سياسية مصرية بالنتائج، مثمنين دور هذا الانجاز الذي يضمن أمن المنطقة.

توالت ردود الافعال الدولية وبخاصة في مصر حول حصيلة مفاوضات فيينا بشأن البرنامج النووي الايراني والتي اثمرت عن اعلان اتفاق وصف بالتاريخي، مكّن الجمهورية الاسلامية في ايران من حقها في امتلاك التقنيات النووية، حيث رحب سياسيون وحزبيون في مصر بقدرة المفاوض الايراني، مثمنين دوره في هذا الانجاز العظيم لبلده.

وقال فاروق العشري عضو التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة لمراسلنا: "ان المفاوض الايراني كان شرساً وواعياً ومقداماً لم يتخاذل ولم يتنازل، ووصل الى حلول وسط في بعض الامور الغير مؤثرة في جوهر القضية"، مؤكداً ان "جوهر القضية هو ان ايران امتلكت ناصية العلم النووي وبجدارة".

وزير الخارجية المصري سامح شكري صرح بان تعامل مصر مع ايران لا يرتبط بموقف دول الخليج الفارسي منها، الامر الذي اعتبره مراقبون خطوة نحو تذليل العقبات تجاه تعزيز العلاقات المصرية الايرانية.

وقال محمد وديع صحفي بمجلة اكتوبر لمراسلنا: ان تصريح الوزير شكري يدل على ان مصر تنظر لمصلحتها في المقام الاول، وترى ان مصلحة الخليج (الفارسي) وان كانت مرتبطة بالامن المصري، الا ان هناك مصالح تقتضيها التطورات التي حدثت والميزان الاستراتيجي الجديد الذي نبع في المنطقة خاصة بعد الاتفاق الايراني النووي.

الشارع المصري يرى الانتصار الايراني في المفاوضات النووية ضرورة لأمن وسلامة المنطقة

الشارع المصري رأى الانتصار الايراني في المفاوضات النووية، ضرورة لأمن وسلامة المنطقة، داعياً ان يسهم ذلك في عودة العلاقات المصرية الايرانية الى طبيعتها.

واكد مواطن مصري في حديث لمراسلنا، ان المفاوض الايراني وصل الى أعلى القمة بالنسبة لمساحة ايران، مقابل مزاعم اميركية بانها تحاول خلع السلاح في الشرق الاوسط في وقت هي غير قادرة على تحمل محاربة مع اي دولة صغيرة في الشرق الاوسط، موضحاً ان الادارة الاميركية تعاني من فوضى استنزاف الاموال والسلاح وان شعبها سيثور لو شعر بانها ستدخل بحروب أخرى.

وافاد مراسلنا من القاهرة محمد امين، ان نتائج مفاوضات فيينا حول البرنامج النووي الايراني غلبتها الايجابية في كافة الامور، فحسب مراقبين فان نتائج المفاوضات ستقوض عملياً امكانية حدوث سيناريو عسكري في المنطقة، بالاضافة الى خروج ايران من مظلة العقوبات وعودتها الى الاسواق العالمية كقوة تجارية واقتصادية كبرى، الامر الذي يعظم الامل في تعزيز العلاقات المصرية الايرانية مجدداً.
11:30- 7/16- TOK