تقدم للقوات العراقیة بالأنبار؛ وديمبسي يطالب بإيقاف العمليات

تقدم للقوات العراقیة بالأنبار؛ وديمبسي يطالب بإيقاف العمليات
الخميس ٢٣ يوليو ٢٠١٥ - ٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش

أعلنت القوات العراقية المشتركة انطلاق عملية تحرير جامعة الأنبار من عصابات "داعش" قرب مدينة الرمادي.. وأكد قائد شرطة الأنبار تراجع "داعش" في المحافظة أمام تقدم القوات الأمنية المدعومة بالحشد الشعبي.

واستكمالا للعمليات السابقة أطلقت القوات العراقية المشتركة عملية لتحرير جامعة الأنبار من "داعش" قرب مدينة الرمادي.. ولم تمض ساعات على إطلاق العملية حتى أعلن قائد شرطة الأنبار تراجع "داعش" في المحافظة أمام تقدم القوات الأمنية العراقية مدعومة بالحشد الشعبي.
وتقدمت القوات المشتركة في مناطق أبرزها جسر زنكو على محور الثرثار وسيطرت على منطقتي الحامضية والبوعيثة في الرمادي مركز المحافظة بعد معارك عنيفة ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين بينهم أجانب من جنسيات مختلفة بحسب مصادر عسكرية.
وبمساندة الحشد الشعبي وأبناء العشائر تقدم الجيش العراقي باتجاه منطقة الحصيبة بعد السيطرة على المضيح في الرمادي.
وعلى وقع الانجازات السريعة أكدت القوات المشتركة أنها ستتمكن من دخول المدينة خلال الأسبوع الحالي ودعت هذه القوات أهالي الرمادي والمغرر بهم إلى المغادرة.
وعلى وقع تقدم القوات العراقية رصدت العديد من المصادر أعداد قتلى "داعش" وبينها قيادات في حي نزال وسط مدينة الفلوجة.
هذه العملية جاءت كرد قوي بحسب المراقبين على ما كان يطالب به رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي من الحكومة العراقية بإيقاف عملياتها في الأنبار .
ديبمسي وحين لقائه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي طالب على الفور بإيقاف العمليات ضد "داعش" بحجة أن المعركة لم يعد لها بشكل صحيح وأنها معركة استنزاف للقوات النظامية. وأضاف على ما طلبه، إبعاد قوات الحشد الشعبي من واجهة المواجهات مع "داعش".
والهدف كما رأى العديد من الخبراء هو تقليص قوة الحشد الذي حقق إنجازات أسطورية في المعارك ضد "داعش" لكي لا يقال لواشنطن التي تقود تحالفاً لمحاربة هذه الجماعة الإرهابية، إن ما حققته القوات العراقية والحشد الشعبي في أشهر لم يحقق جزءاً منه التحالف الذي توقع أن تطول حربه مع "داعش" لسنوات.