مؤتمر دمشق .. الارهاب التكفيري يستدعي تحالفاً اقليمياً لردعه

الجمعة ٢٤ يوليو ٢٠١٥ - ٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2015/7/24- يواصل المؤتمر الاعلامي الدولي لمحاربة الارهاب اعماله في العاصمة السورية دمشق بحضور 130 شخصية سياسية واعلامية واكاديمية من عدة دول عربية واجنبية واسلامية. ويناقش المشاركون عدة قضايا ابرزها، مكافحة الارهاب واقامة تحالف اقليمي دولي واهمية الاعلام في العمل الميداني.

بحضور 130 شخصية سياسية واعلامية واكاديمية من عدة دول عربية واجنبية واسلامية، بدأت اعمال المؤتمر الاعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري في العاصمة السورية دمشق.

مكافحة الارهاب واقامة تحالف اقليمي واهمية الاعلام في العمل الميداني، قضايا عدة ناقشها المؤتمرون، حيث اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ان الحاجة لاقامة تحالف اقليمي دولي لمواجهة الارهاب كبيرة في ظل ما يتهدد المنطقة من مخاطر، مؤكداً ان كل ما كان حليفنا قوياً نكون اقوياء في اشارة الى نتائج مفاوضات ايران مع الدول الست.

وقال المعلم: دخلت ايران المسرح الدولي من اوسع  ابوابه، وكلما كان حليفنا قوياً نكون اقوياء، الضرورات الامنية التي فرضها واقع انتشار الارهاب، وبدء ارتداد الارهاب على داعميه، سيحتم على دول الجوار البحث مع الحكومة السورية عن اقامة هذا التحالف.

المعلم: الحاجة لإقامة تحالف إقليمي ضد الارهاب كبيرة

وجدّد المعلم تأكيده على أن لا حل للأزمة السورية إلا بالحوار السوري الداخلي، موضحاّ أن طهران ثابتة على دعمها لدمشق قبل وبعد حصيلة المفاوضات النووية.

بدوره، اكد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي في ايران علي جنتي، ان الجمهورية الاسلامية وقفت وستقف الى جانب الشعب السوري لانها الى جانب الحق والعدل.

وقال جنتي: ان جمهورية ايران الاسلامية وقفت وستقف الى جانب الشعب السوري لانها تقف الى جانب الحق والى جانب العدل والى جانب المظلومين.

وافاد مراسلنا، ان انعقاد هكذا مؤتمر في العاصمة دمشق بعد خمس سنوات من الحرب الارهابية التي تستهدف الدولة السورية، شكل اهمية كبيرة وسيؤسس لمرحلة جديدة سيما وانه ينعقد في ظل متغيرات اقليمية ودولية.
19:30- 7/24- TOK