تركيا وعدوى الارهاب.. اردوغان يتوعد "المنظمات الإرهابية"

تركيا وعدوى الارهاب.. اردوغان يتوعد
الجمعة ٢٤ يوليو ٢٠١٥ - ٠٥:٠١ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة “إن الدولة التركية وحكومتنا وقواتنا الأمنية عازمة على اتخاذ كافة الخطوات اللازمة ضد جميع المنظمات الإرهابية سواء كانت عائدة لتنظيم داعش، أو بي كاكا أو حزب الجبهة الشعبية الثورية، أو أي منظمة إرهابية أخرى”.

جاء ذلك من خلال تصريح أدلى به للصحفيين عقب حضوره صلاة الجمعة في جامع “فاتح أورماني”، بولاية إسطنبول، حيث أوضح أردوغان أن بلاده “تخوض الآن مواجهة مختلفة، وستبذل كل ما بوسعها، وعلى مواطنيها أن يثقوا بدولتهم”.

وتطرق أردوغان، إلى اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الأمريكي باراك أوباما، مساء الأربعاء، وقال “أكدنا على تعزيز التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب، وعزم بلادنا على محاربة تنظيم داعش”.

وأردف أردوغان، أن "عدد الموقوفين بلغ نحو 300 شخصا، مشيرا إلى مشاركة الآلاف من عناصر الأمن، في العمليات المتزامنة التي شهدتها 16 ولاية، ضد منظمات (داعش)، و(بي كا كا) و(جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري) الإرهابية".

ويوم الاثنين الماضي، قتل 32 شخصًا، وأصيب أكثر من 100 بجروح، جراء تفجير انتحاري وقع في حديقة مركز ثقافي بمدينة “سوروج” التابعة لولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، بحسب تصريحات مسؤولين أتراك.

وفي اليوم نفسه قُتل جندي تركي وأصيب آخران بجروح، خلال تبادل لإطلاق النار عبر الحدود جرى بين قوات تركية ومسلحي تنظيم "داعش".

وقصف الجيش التركي عصر أمس الخميس، مواقع لداعش في قرية “عياشة”، بمدينة اعزاز بريف محافظة حلب السورية، إثر تعرض مخفر حدودي تركي لهجوم من قبل عناصر التنظيم، أدى إلى مقتل ضابط صف، وإصابة عسكريين اثنين بجروح في ولاية كيليس (جنوب).

كما استهدفت طائرات تركية من طراز إف 16 فجر اليوم الجمعة، ثلاثة مواقع لتنظيم داعش داخل الأراضي السورية، وفق بيان للمنسقية العامة لرئاسة الوزراء التركية.

وتوجه الى الحكومة التركية، من قبل الغرب وأحزاب المعارضة التركية، اتهامات بعدم التعامل بجدية مع تهديد داعش وحتى بغض النظر عن انشطته داخل تركيا التي تشكل نقطة العبور الرئيسية لمجنديه الى سوريا.
وتنظم تظاهرات يومية في مختلف المدن التركية لادانة سياسة رجب طيب اردوغان ازاء سوريا.

وتعتبر جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وهي تتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها، وتعتبر انقرة أحد الشركاء الرئيسين الضالعين في تنفيذ هذه الاجندة.

 

 

كلمات دليلية :