"ذباح داعش" هرب من التنظيم خوفاً من أن يلقى مصير ضحاياه

السبت ٢٥ يوليو ٢٠١٥ - ٠١:٥٩ بتوقيت غرينتش

أفادت مصادر مطلعة أن محمد أموازي (26 عاماً)، المعروف إعلامياً بـ "الجهادي جون"، و"ذباح داعش"، غادر صفوف التنظيم منذ بضعة أسابيع، في مسعى للوصول إلى شمال أفريقيا.

وأكد المصدر أن داعش "سيرمي أموازي كحجر لا قيمة له، إذا شعر التنظيم أنه ليس بحاجة إليه بعد الآن"، بحسب ما أفادت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، اليوم السبت.

وتابع المصدر أنه "من الممكن أن يلقى جون نفس مصير ضحاياه".

يذكر أن الإرهابي البريطاني، من أصل كويتي، أصيب برعب شديد بعد كشف هويته إعلامياً على أنه القاتل المريض لرهائن بريطانيين وأميركيين، ويخشى أن تتم مطاردته من قبل القوات البريطانية والأميركية الخاصة في العراق وسوريا.

ويخشى أموازي أن الكشف عن هويته سيقلل من شأنه كـ "قاتل" في صفوف داعش، كما يراوده قلق من أن بعض عناصر التنظيم الذين يغارون منه قد يخططون لشيء ضده، بحسب الصحيفة.

ويرجح أن أموازي انضم لجماعة ارهابية أخرى في سوريا، ليست بمقدار شهرة داعش، في محاولة للغياب عن الأنظار.

وأموازي مطلوب للعدالة لإقدامه على قتل كل من ستيفن سوتلوف، وجايمس فولي، وديفيد هاينز، وآلان هايننغ، وبيتر كاسيغ.

وكانت التحقيقات كشفت أخيراً أن الإرهابي المسؤول عن مقتل 38 سائحاً في هجوم على شاطئ سوسة، سيف الدين رزاقي (23 عاماً)، تدرب في نفس المعسكر الذي ارتاده أموازي.