مقتل زعيم ابرز مجموعة تكفيرية مسلحة في باكستان

مقتل زعيم ابرز مجموعة تكفيرية مسلحة في باكستان
الأربعاء ٢٩ يوليو ٢٠١٥ - ٠٣:٢٤ بتوقيت غرينتش

اعلنت باكستان الاربعاء مقتل زعيم ما يعرف بعسكر جهنكوي اكثر المجموعات التكفيرية المسلحة عنفا في البلاد مع ابرز مساعديه، خلال تبادل لاطلاق النار مع قوى الأمن الباكستانية.

وبحسب موقع "راي اليوم" فقد كان مالك اسحق الذي يناهز الخمسين من العمر، الزعيم الواسع النفوذ لتنظيم عسكر جهنكوي القريب من القاعدة، والمتهم بشن عدد كبير من هجمات اعلن مسؤوليته عن بعضها ضد الشيعة.

ويأتي الاعلان عن مقتله فيما اعلنت باكستان في كانون الاول/ ديسمبر، بعدما قتلت مجموعة متمردة في طالبان اكثر من 130 تلميذا في بيشاور (شمال غرب)، انها لن تتساهل ابدا حيال المجموعات المسلحة التي تمارس العنف.

واعلنت الشرطة وسلطات اقليم البنجاب (شرق) معقل تنظيم عسكر جهنكوي، في وقت مبكر من صباح الاربعاء، مقتل اسحق و13 آخرين من مجموعته.

وذكرت السلطات ان اسحق الذي اعتقلته الشرطة قبل ايام، قضى نحبه بعدما حاول بعض انصاره تحريره عبر مهاجمة قافلة للشرطة كانت تقله في ضواحي مدينة مظفر جره.
وبالاضافة الى اسحق، قتل قسم كبير من القيادة العليا لعسكر جهنكوي في هذه المواجهة التي حصلت في الساعة الثالثة صباحا (22,00 ت غ الثلاثاء)، كما اوضح عدد كبير من مسؤولي الشرطة.

واوضحت الشرطة ان زعيم عسكر جهنكوي وابنيه اعتقلوا السبت الماضي بتهمة "تزعم عصابة كبيرة من القتلة المأجورين" الذين قتلوا على مدى اعوام "عشرات الاشخاص في المنطقة".
وقال مسؤول في الشرطة ان "هذه العصابة مرتبطة ايضا بتنظيم القاعدة وحركة طالبان باكستان"، ابرز مجموعة مسلحة في البلاد.

وكان تنظيم عسكر (جيش) جهنكوي اعلن مسؤوليته عن عدد كبير من اكثر العمليات دموية في تاريخ باكستان الحديث، ومنها اثنتان اسفرتا بالاجمال عن مقتل 200 شيعي من الهزارة في كويتا عاصمة بالوشستان مطلع 2013.

وتفيد شهادات متطابقة، انه ارسل ايضا في السنوات الاخيرة عشرات المقاتلين الى تنظيم "داعش" في العراق والشام.