وبحسب وكالة "ارنا"، اعرب صالحي، في اجتماع ضم وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومساعديه عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي لمناقشة الاتفاق النووي يوم الاحد، عن امله بان تستطيع ايران توليد طاقة كهربائية بحجم 3 آلاف و 200 ميغاواط.
ولفت الى ان تشييد محطة نووية اخرى تماثل محطة بوشهر بحاجة الى 6 مليارات دولار.
واشار الى الاتفاق النووي بين ايران و 5+1، وقال: ان الاتفاق يقوم على وضع بعض القيود بحسب الظاهر، الا ان الواقع غير ذلك.. حيث سنواصل طريقنا لاننا سوف لن ننحرف عن برنامجنا النووي السلمي، الا ان الواقع هو اننا لم نرد الانحراف في برنامجنا منذ اللحظة الاولى.
واوضح، ان ايران قبلت بتفتيش منشآتها باعتبارها عضوا في الوكالة الدولية ومعاهدة حظر الانتشار النووي وهي تعتمد حقها منذ 3 عقود ومادام النظام العالمي يعتمد هذا الاسلوب فان عمليات التفتيش تنفذ على جميع البلدان.
ولفت الى ان ايران تستطيع شراء المعدات من مصنعيها بصورة مباشرة بفضل اتفاق فيينا حيث كانت قبل ذلك تشتري ماتحتاج وفق مراحل طويلة مع احتمالات وجود عطل فيها ، فضلا عن تصنيع بعض المعدات والاجهزة التي تحتاجها البلاد محليا.
واعتبر ان ايران اذا ارادت السير في فلك الغرب فان مئات مليارات الدولارات ستدخل وستحرز البلاد التقدم على الصعيد الاقتصادي كاليابان في افضل حالة الا انه في المقابل يطأ العسكريون الاميركيون ارضها بحرية.
واوضح، ان ايران لديها 15 الف خبير وعالم في القطاع النووي اليوم ولم تخسر شيئا الا ان مانالته لم يكن ممكن التصور قبل ذلك.
ولفت الى ان العمل جار حاليا في مشروع الانصهار النووي والذي يعد من تكنولوجيا 50 عاما مقبلة.
وانتقد صالحي بعض التصريحات حول الاتفاق النووي، وقال: ان العلماء والساسة في البلدان المفاوضة لايران يعلمون مالدينا لذلك يمارسون الضغوط ضدنا، الا ان البعض في الداخل لا يعلمون، وللمرة الاولى يرتقي بلد نام الى رديف البلدان المتقدمة على الصعيد الدبلوماسي.
واعتبر تحقيق هذا النجاح رهن بصمود الشعب وشهداء قطاع التقنية النووية في البلاد لاسيما العالم الشهيد مجيد شهرياري.