وتابع هيرتلينغ قائلا: إن المسلحين الذين لبوا نداء داعش "ليسوا بالمهارة والقدرة المطلوبة، ويتم استخدامهم في عمليات التفجير الانتحارية،"، مؤكدا أن التنظيم تكبد خسائر كبيرة جراء العمليات والضربات الجوية.
وأوضح المحلل العسكري: "لا يزال التنظيم قادرا على القيام بعدة أمور تعتبر بغاية الأهمية وهي استمرار قدرته على جذب وتجنيد المتطوعين من حول العالم وخصوصا من شمال أفريقيا وأوروبا، ولا يزال التنظيم يتلقى تمويلا (دون ان يشير الى مصادر تمويله! وفق ما نقلته CNN العربية) إلى جانب كونه لا يزال مشهورا على الانترنت وعلى الصعيد الإعلامي حيث أنه يحظى بانتباه كبير عند تنفيذه لعملية ما."
ولفت هيرتلينغ إلى أن التنظيم "انتقل من مرحلة الهجوم الاستراتيجي إلى مرحلة "الدفاع الاستراتيجي" وهذا أمر دقيق، فمع أن التنظيم لا يزال ينفذ هجمات بين الحين والآخر إلا أن الحقيقة أنه في وضع دفاعي بحت فهم خسروا أعدادا كبيرة من قادتهم خلال العمليات تبلغ نسبتهم ما بين 25 إلى 40 في المائة، بحسب بعض التقديرات."