محاكمة القادة العسكريين الفارّين من الرمادي

الأحد ١٦ أغسطس ٢٠١٥
١٢:٠٨ بتوقيت غرينتش
محاكمة القادة العسكريين الفارّين من الرمادي وافق رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الأحد، على قرار المجلس التحقيقي بإحالة قادة عسكريين إلى محكمة عسكرية لتخليهم عن مواقعهم في المعركة ضد مقاتلي تنظيم داعش في الرمادي.

وقال بيان صدر عن المكتب الاعلامي للعبادي، حسب موقع "المسلة": إن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، صادق على قرارات المجلس التحقيقي حول انسحاب قيادة عمليات الأنبار والقطعات الملحقة بها من مدينة الرمادي وتركهم مواقعهم من دون أوامر في إيار الماضي".

يأتي الإعلان فيما يمضي العبادي في حملة إصلاحات شاملة تهدف لمكافحة الفساد وسوء الإدارة في أكبر تغيير في النظام الحكومي منذ الاحتلال العسكري الأميركي للعراق.

وكانت الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار بغرب البلاد قد سقطت في يد التنظيم الارهابي في أيار، مما بدّد آمال بغداد في طرد مقاتلي التنظيم بسرعة من شمال البلاد وغربها بعد انتصارات سابقة في المحافظات الشرقية.

وأوضح البيان: أن "المجلس التحقيقي استمع الى افادات اكثر من مائة من الضباط والقادة والمراتب"، مبينا أن "التقرير عرض خلاصة لما حصل في مدينة الرمادي والمناطق المحيطة بها للفترة من 14 الى 17 أيار 2015 ".

وكان انهيار الجيش في حزيران 2014 أمام اجتياح تنظيم داعش لمدينة الموصل الشمالية قد دفع حكومة بغداد إلى الاعتماد على قوات الحشد الشعبي التي هبت للدفاع عن العراق بعد نداء المرجعية بالجهاد الكفائي واثبتت قدرة كبيرة في الدفاع عن العاصمة واستعادة الأراضي من التنظيم الإرهابي.

وأَضاف البيان: أن "التقرير تضمن توصيات لتطوير أداء القطعات بالاستفادة من الأخطاء التي حصلت"، مشيرا الى أن "المجلس التحقيقي أصدر قرارات بإحالة عدد من القادة إلى القضاء العسكري لتركهم مواقعهم بدون أمر وخلافا للتعليمات بالرغم من صدور عدة أوامر بعدم الانسحاب".

ولفت إلى أن التقرير "احتوى على أوامر لوزارتي الدفاع والداخلية لتشكيل مجالس تحقيقية بحق الذين تركوا تجهيزاتهم وأسلحتهم ومعداتهم بارض المعركة".

وكان العبادي أعلن، في 27 حزيران الماضي، عن انتهاء التحقيق بسقوط الرمادي، وأكد أن انسحاب القوات الأمنية من المدينة لم يكن مخولاً، ولفت الى أنه لن يساوي بين من صمدوا وأولئك الذين انسحبوا.

وادت الانقسامات الطائفية والفساد، ودعم قوى سياسية عراقية للفوضى الأمنية والسياسية الى استفحال تنظيم "داعش" في العراق.

وعزز سقوط الرمادي من سياسة العبادي في تأكيد دور مقاتلي الحشد الشعبي في مجريات الأحداث في الأنبار، معقل الجماعات الإرهابية.. وتعمل قوات الحشد الشعبي حاليا بجوار قوات الأمن في كثير من المواقع.

0% ...

آخرالاخبار

الإطار التنسيقي يدعو إلى الإسراع بتسمية رئيس وزراء للعراق


مستوطنون إسرائيليون يتسللون مرتين إلى سوريا خلال 24 ساعة


نتنياهو يستضيف قمة ثلاثية بالقدس هروبا من أزماته الداخلية والخارجية


صراع البقاء غرب جنين: قلع مئات الأشجار ومصادرة الأراضي


فضيحة 'الشأن الداخلي'، جريمة اسرائيلية بحق 'أسرى 48'


حريديم يغلقون طريقاً حيوياً قرب تل أبيب احتجاجاً على التجنيد+فيديو


فيدان في دمشق؛ قلق تركي من قوات قسد


حكومة غزة: الاحتلال انتهك اتفاق وقف النار 875 مرة خلال 73 يوماً


إشتداد المعارك بين القوات السورية و "قسد" شمالي سوريا +فيديو


من دمشق؛ وزير الخارجية التركي يهدد قسد وينتقد'اسرائيل'