بالفيديو.. بماذا ردّ السيستاني على وكالة فرانس برس؟

الجمعة ٢١ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٣:٠٧ بتوقيت غرينتش

العراق (العالم) 2015/8/21 - حذرت المرجعية الدينية من خطر تقسيم العراق ما لم تمض حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في تنفيذ اصلاح حقيقي لمكافحة الفساد، فيما قرر رئيس الوزراء حيدر العبادي خفض أعداد حمايات المسؤولين والرئاسات بنسبة 90 بالمئة، وإعادة هيكلة أفواج الحماية الخاصة بالرئاسات الثلاث.

على وقع الدعوات الاميركية التي ترتفع بين حيناً وآخر لتقسيم العراق، جاء تحذير المرجع الديني اية الله العظمى السيد علي السيستاني من خطر هذا التقسيم العراق ما لم تمض حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في تنفيذ اصلاحات حقيقية لمكافحة الفساد واصلاح المؤسسات الحكومية وتحسين الخدمات العامة.

وفي اجابات مكتوبة من مكتبه رداً على اسئلة وجهتها اليه وكالة الانباء الفرنسية فرانس برس، اكد السيد السيستاني ان عدم تحقيق الاصلاح الحقيقي ومكافحة الفساد على مختلف الاصعدة في مؤسسات الدولة سوف يقود البلاد الى الاسوأ.

واكد مكتب آية الله السيد السيستاني ان سوء استخدام السلطة واستشراء الفساد في المؤسسة الامنية ساهم في سيطرة جماعة "داعش" الارهابية على قسم كبير من الاراضي العراقية.

دعوة مكتب آية الله السيد السيستاني لاسراع وتيرة الاصلاح، دفعت رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لاعلان حزمة جديدة من الاصلاحات، تضمنت اجراء خفض كبير في عدد افراد حماية المسؤولين العراقيين يصل الى 90 بالمئة.

كما الغى العبادي افواج الحمايات الخاصة التابعة الى الشخصيات واعادهم الى وزارتي الدفاع والداخلية لتدريبهم وتأهيلهم ليقوموا بمهامهم الوطنية في الدفاع عن العراق وحماية المواطنين.

العبادي يصدر حزمة جديدة من الاصلاحات بعد دعوة السيستاني للاسراع بوتيرة الاصلاح

واوضح المتحدث باسم رئيس الوزراء، سعد الحديثي، ان القرار سيجعل اكثر من 20 الف عنصر امني تتجاوز رواتبهم 208 ملايين و300 الف دولار سنوياً يعادون الى خدمة المؤسسة العسكرية والامنية.

كما شملت قرارات العبادي الخميس، اعادة تخصيصات مكاتب نواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس الوزراء الملغاة الى الخزينة العامة للدولة.

حزمة الاصلاحات الجديدة اتت بعد اربعة ايام من اعلان العبادي تقليص عدد المناصب الوزارية الى 22 بدلا من 33، والغاء ثلاثة مناصب لنواب رئيس الوزراء واربع وزارات، ودمج ثماني وزارات وجعلها اربعا فقط.

17:30- 8/21- TOK